28

3K 103 61
                                    


"وبين صراعات الحياة، وجدتك"

"وبين صراعات الحياة، وجدتك"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

****

وصل زين إلى موقع المخزن حيث إستطاع تحديد مكان ليلي عن طريق القلادة التي أهداها إياها،
وجد الحراس يصطفون أمام بوابة المخزن، وضع كاتم الصوت داخل سلاحه، وعيناه كان تحتد بغضب كلما تخيل أن فتاته بداخل هذا المكان القذر.

أشار إلى رجاله بالإستعداد ثم زحفوا سريعاً تجاه المستودع، إقترب ببطى من أحدهم وبدأ إطلاق النار عليه حتى لاحظ زملائه ما يحدث وتسللوا نحو مصدر إطلاق النار.

أخذ زين يقتنصهم واحداً تلو الآخر حتى نفذت الذخيرة بسلاحه، وحينما كان يبدل خزانة السلاح أتى أحد الحراس وهجم عليه، أخذ زين يضربه بقوة مع عدة لكمات في مفترق أنحاء جسده بعنف حتى إستطاع القضاء عليه واسقاطه بعدما كسر عنقه.

قاتل رجال بقية الرجال، وهو توجه بعدها سريعاً نحو بوابة المحزن، وأخذ يطلق الاعيرة النارية على بقية الحرس، تقاتل مع آخرين هو ورجاله حتى استطاع القضاء عليهم.

دلف إلى المخزن وهو يبحث عن ليلي، حتى وجدها مقيدة في إحدى الغرف وتبكي بخوف وهي تضغط على عيناها، فهم همساتها المكتومة وهي تتوسل له أن يأتي لإنقاذها فأردف بتنهد
_ أنا هنا.

إنتبهت له ليلي بدهشة وهي تبكي، ليتنفس براحة وهو يدنو منها كي يفك وثاقها سريعاً، وما أن تحررت حتى سحبها إلى عناقه بقوة، شد على عناقها أقوى وهو يتنهد براحة بينما أردفت هي بإرتجاف باكية
_ كنت على يقين أنك سوف تأتي ولن تتركني.
_ لقد أخبرتك مسبقاً أنكِ تحملين حصانتي الآن.
_أنا أحبك زين، أقسم أنني أحبك، لا تبتعد عني.

أبعدها قليلاً؛ كي ينظر إلى عينيها بحب
_وهل استطيع تركك بعد كل ما فعلتيه بمشاعري ليلي؟ لقد بعثرتي كياني وجعلتي عقلي لا ينشغل بأحد سواك، ربما تأخرت في إخبارك بذلك الأمر ولكني أعشقك ليلي، ولم أتأكد من ذلك الأمر إلا حين شعرت بفقدانك للأبد، لم أكن لأترك مكروه يصيبك حتى لو كان على حساب حياتي، أنا مغرم بك ليلي.

𝑹𝑶𝑺𝒀 || ورديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن