18

2.7K 100 16
                                    

فوت وكومنت بسرررعه عشان البارت مليان مفاجآت هتخرعكم كلكم 🔥

*********

"هذه كانت القشة التي قسمت ظهر البعير"

"هذه كانت القشة التي قسمت ظهر البعير"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

*****

Rosie

لقد مر أسبوعان منذ أن أتينا إلى لندن أنا وزين، ومنذ هذا الوقت وانا بالكاد ألتقي به، لقد أصبح منشغلاً طوال الوقت ولا يبدي أي اهتمام بي أو بما افعله حتى،

بالكاد يأتي عندما أكون على وشك النوم والكثير من الاحيان أكون نائمة بالفعل وعندما أكون مستيقظة تنهال فوق رأسه مكالمات من أشخاص عدة فلا أتمكن من الحديث معه حتى، كان كل ذلك يؤرقنى إلى جانب هذا المنزل الذي يزيد توتري أكثر فأكثر،

فكلما خطوت خطوة إلى أي غرفة هنا أشعر وكأنني أرى أطياف غريبة وذكريات لا أعرف مصدرها تطاردني فى كل خطوة، أصبحت أشعر بالأرق وحتى عندما أنام أشعر وكأن طيف زين بحانبي يبتسم إبتسامة مختلفة عن زين الذى أعرفه حالياً، نظراته نحوي وطريقة معاملته لي كل ما اراه فى ذاكرتي مختلفا تماما وبعيدا للغاية عما يفعله زين معي، لقد كان كل شئ يشبه رودجر وهذا جعلني أشعر بالتيه، ربما لأني بدأت أقضي وقت معه أكثر من رؤيتي لزين!

لقد بدأت اشك فى نفسي أنني مجنونة وأن كل ذلك مجرد خيالات ينسجها عقلي لأنه يرغب أن يصنع ذكريات ماضية بأي طريقة، أصبحت لا أعرف ما هي الحقيقة وما هو الهذيان؟ كل شئ فى حياتي كان غامض ومبهم وهذا الغموض كان يؤرقني اكثر فأكثر.

لقد تركني زين لعقلي الذي يفتك بي، طوال الوقت أكون وحيدة داخل هذا المنزل الذي يستنزف طاقتي، لقد أصبحت أفضل النوم أغلب الأوقات لأنني فى كل مرة أكون مستيقظة أبدأ بتخيل أشياء غريبة، مواقف وأحداث مع زين لا أعرف عنها شيئا والأسوأ أن زين ينفي كون أنه كانت هناك علاقة بيننا قبل هذه،

هذا المنزل يثير توتري أكثر والأكثر غرابة أن كل قطعة أثاث به أشعر وكأنني قد إخترتها بنفسي، هذا الذوق فى إختيار الالوان وقطع الأثاث يشبه إلى حد كبير ذوقي.

𝑹𝑶𝑺𝒀 || ورديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن