14

2.6K 96 9
                                    


"أنا بين حرب ليتني كنت وليتني لم أكون"

"أنا بين حرب ليتني كنت وليتني لم أكون"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

******

Rosie

منذ قدومنا إلى لندن بعد إصرار زين على اصطحابي معه الى هناك وأنا لا أشعر بالراحة على الإطلاق رغم تواجده إلى جواري بعض الوقت وقد قمنا بجولة في الكثير من الأماكن بعد وصولنا إلى لندن ولكن بالأخير كان يتركني بالفندق ليذهب لعمله،

وذلك الشعور بعدم الارتياح يظل يلازمني منذ أن خطت قدماي أرض مطار لندن، بل منذ أن أعلن قائد الطائرة أننا علينا ربط الاحزمة من أجل اقتراب وصول الطائرة للمطار.

حاولت التحكم في ذلك الشعور ولكن دون فائدة حتى في تلك اللحظات التي كنت أسير بها إلى جوار زين بينما يحاوطني بذراعه، أو حتى يمسك بيدي كي يشعرني بالآمان والطمأنينة، يظل شعوري بالقلق والتوتر يخالجني ويتملك أعصابي دون معرفة سبب منطقي له.

بعد وصولنا إلى الفندق الذي حرص زين على اختياره في منطقة وسط المدينة حيث يمكنني مشاهدة منظر المباني الشاهقة، ورؤية المنظر الرائع الخاص بنهر التايمز وجسر البرج والقوارب السياحية وهي تمر من اسفله، من أجل أن يطمئن زين على وجود شئ يريح ذهني ويمكن أعصابي من الإرتخاء والإنشغال بذلك المنظر البديع حينما ينشغل عني بعمله مع عائلته الذي يتحفظ على إخباري أي تفاصيل خاصة بهم،

ولكن جميع تلك المحاولات تبوء بالفشل فبمجرد أن يغادر زين في الصباح الباكر حتى استيقظ لأتناول طعامي وأنا داخل الغرفة، هذا لأن زين قد حذرني من الخروج وحدي من الغرفة خوفاً علي من أن أتعرض للاذى أو لأي وعكة صحية وأنا وحدي ليس هو معي، فأظل حبيسة غرفتي ب...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ولكن جميع تلك المحاولات تبوء بالفشل فبمجرد أن يغادر زين في الصباح الباكر حتى استيقظ لأتناول طعامي وأنا داخل الغرفة، هذا لأن زين قد حذرني من الخروج وحدي من الغرفة خوفاً علي من أن أتعرض للاذى أو لأي وعكة صحية وأنا وحدي ليس هو معي، فأظل حبيسة غرفتي بضجر أتابع بعض الافلام والبرامج عبر التلفاز، أو اتصفح الجديد على الانترنت او مشاهدة فيلم عبر حاسوبي الشخصي وأنا اشعر بالملل، وحيناً آخر أحادث هاريا التي عادت إلى كوريا لتخبرني بمستجداتها وأنا أخبرها بما لدي،

𝑹𝑶𝑺𝒀 || ورديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن