26

3.8K 95 143
                                    

البارت جريء يشبب ⚠️

****

"أشتهي في هذه الليلة، أن أحاصرك في زاوية الغرفة، ثم ألصق جسدي بجسدك، وأضع شفتي على شفتيكِ؛ كي أشعركِ بلهفة أنفاسي على عنقكِ، فأنتِ أنثى ثائرة لا تنطفىء نارها؛ إلا بماء برجولي."


****

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

****

بعد أن غادر زين، ظل يفكر في ما قاله السيد تشارلز كيفين وكذبه عليه وكيف ظن أنه بإمكانه مخادعته، وأخذ يبحث عن طريقة لكشف الاعيب ذلك الوغد بطريقة ذكيه، ويوقع به في مأزق كي يتمكن من معرفة خباياه وأسراره المتعلقة بوالدة روزلين،

توجه في طريقه إلى ليلي، حيث كان يخطط للذهاب إليها منذ صباح اليوم، لكنه لم يخبرها وأراد ان يصنع مفاجأة لها.

ليلي، تلك الفتاة التي استطاعت أن تربك مشاعره سريعاً منذ لقائهم الأول، ومنذ تلك الليلة الجامحة التي استمتع معها بها بالفندق، وكلما شعر بالضيق يذهب إليها حيث يجد بين احضانها راحته الوحيدة التي يتعجب لعدم وجودها لدى روزي، أو أي فتاة أخرى.

شعوره نحوها يتبدل يوماً بعد الآخر، وتلك الحواجز التي كان يضعها بينه وبين أي شخص يعمل معه استطاعت هي أن تزيلها بسحرها الخاص، وتأخذه معها لعالم خاص من المتعة لم يجده في فتاة من قبل، حتى في روزي التي لم تعرف الكثير عنه رغم أنها عاشت معه لثلاث سنوات.

وصل إلى البناية التي تقتن بها، وصعد إلى الطابق الذي تقبع به شقتها، ثم وقف حتى يهاتفها ليأتيه الرد منها سريعاً وهي تجيب بلهفة
_ زين؟ يا إلهي لقد اشتقت إليك.
ابتسم زين بسعادة ثم سأل
_أين أنتِ ليلتي المثيرة؟

اردفت ليلي بحزن
_أجلس وحيدة في المنزل، أتخيل طيفك أمامي، على أمل أن يتبدل ذلك الطيف وأجدك بذاتك تجلس إلى جواري.

أردف زين بمرح
_ وماذا تنتظرين؟ أفتحي الباب كي تجديني إذًا.
إنتفضت ليلي من مجلسها، لتتجه إلى الباب وهي تردف بدهشة
_لا يمكن!

𝑹𝑶𝑺𝒀 || ورديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن