القسم الثاني من الجزء الأول

894 27 1
                                    

السلام عليكم ورحمة الله
🦋🦋القسم الثاني من الاجزء الاول🦋🦋
🦋🦋🦋احببتك بصمت 🦋🦋🦋

وضعت الصبايا في غرفة خاصة محروسة..محذرا كل شخص يفكر في الاقتراب منها...
يسمع الزعيم مافعله يمان فيرسل اليه  ليفهم منه لماذا فعل هاذا
حضر يمان وساله الزعيم عن اللذي سمعه فاكده يمان واخبره انه اكثر شخص يعرفه ويعرف انه لايحب الطريقة التي تعامل بها النساء هنا..
فاستفسر منه ماذا  سيفعل بهن وهن هدية لايمكن ردها وحتا ان ردها فالنخاس سيستعملهم في العمل عنده وانت تعرف طبيعت عمله...
يمان: لست مطر لاعادتهن يكفي ان تضعهن في مكانهن...
الزعيم: كيف مكانهن...🤔
يمان: الطهو والمطبخ اجعلهم يقومون بالطبخ والكنس والغسيل  فسنستفيد منهن اكثر من ما اتين لاجله...
فكر الزعيم قليلا وايد فكرت يمان واخبرهم ان يجهزوهم لعملهم بالغد..لاكن واحد من رجال الزعيم اعترض وخاف ان تدس احداهن السم في اكلهم...
اخبره يمان بان كل اكلت ستتذوق منها الصبايا قبلها وامامنا
فاعتصر وجهه غضبا..وازداد كرهه ليمان..
الرجل هو ابن اخت الزعيم وقد تركته امه يتربا معهم بعد موت والده والتفتت لحياتها لتتزوج مرة أخرى..فكبر سليم
عند خاله..وكبر مع يمان وهو يغار من علاقته بخاله وانه يحبه اكثر من ابن اخته وحسده دائما على ذالك..كما ان الزعيم لايسمع اي كلمة منه والامر الاول والاخير ليمان..
فلهاذا كل يوم يزداد حقده وكرهه له...

في اليوم الموالي ياتي حارس يوقض الصبايا ويستدرجهن الى المطبخ  وعندما راينه اندهشن سالت احداهن  اين نحن
الحارس: هل انتي عمياء الا ترين انه مطبخ...
الصبية: ارا ذالك لاكن لماذا نحن هنا..
الحارس: من اليوم هاذا مكانكن  اضافتا الى التنضيف والغسل  سوف تحتممن بطعام الجيش والنضافة هاته هي مهنتكن هنا هاذا ما امر به الزعيم..التزمو به فهو قد انقذكم من مشكلة كبيرة وذل ساحق...
فرحت الصبايا وبدان بمعانقت بعضهن  فصاح الحارس هيا الا عملكن الجيش سيستيقض ويريدون فطورهم اسرعت البنات لتجهيز ماطلب منهن بسعادة..
استيقض يمان..وتجهز وذهب ليتناول فطوره مع بقية الجنود...جلس الجميع وبدات الصبيتان بتقديم الفطور وهن خجلاتان وعيون الجنود تراقبهن باعجاب ورغبة لاكنهم سرعان ما راو يمان يدخل..استدار الجميع لطعامه خوفا من عقابه...قدمت الصبية الخرساء الطعام امام يمان  فرفع عينيه
لتلتقي عيناهما وذالك يكون اول مرة يرفع يمان عينيه بعينا بامراة ويتاملهما تكهرب يمان واحس بشعور غريب جعله يرتبك ويتوقف عن الاكل ويقوم يعود لغرفته ويحس بان ريقه قد جف ولاول مرة لايفهم نفسه..الصبية احست وكانها تعرفه وكانهما التقيا من قبل...
اعجب الجميع باكل الصبايا بما فيهم زعيمهم وقد اثنى على ذالك واخبر حاشيته انها كانت فكرتا جيدة ليحضو بطعام لذيذ كل يوم 😋😋
الصبية عرفت بان يمان لم ياكل لقمتا وانها مدينة له لشكر فهو سبب نجاتهم..فكرت  قليلا ثم جهزت له فطورا جميلا ووضعته بصينية نحاسية وطلبت من الحارس اخذه له لاكنه سالها من طلب منها فردت اليه باشارات لم يتمكن من فهما فاطر لحمل الصينية واخذهى لغرفة يمان...
ساله يمان من عن من مرسلها...فاخبره انها من احدى الصبايا وعند سآله لا اجابت بحركات بيدها واضن انها ربما لاتعرف لغتنا او خرساء..
حينها عرف يمان من بعثه فاكل لقمتا لتذوقه لانه لايشبه الطعام اللذي تعودو عليه لان الصبايا من مدن اخرى بعيدة لديها اطباق اخرى خاصة بهم اعجب يمان بالطعام وذكره طهمه بطعام امه واستعاد ذكرياته ورائحة وطنه...
انهى يمان كل الطعام المقدم له..وطلب من الحارس اخذ الصينية...
بعد ان اكل ذهب يمان لعمله اليومي وهو تدريب الفتية الجدد وتعليمهم ماعلمه الزعيم اياه...
وهو يقوم بذالك طلب منهم التركيز في حركات الخصم فجات مرت بجانبه الصبية الخرساء ورمقته بنضرت بريؤة شتت يمان وافقدته تركيزه  ...واحس يمان بضعفه امام نضراتها وتصمر صدمات مما حصل يستاء يمان من الحالة التي آل لها وهو كان اعقلهم واكترهم تركيزا😲..سال  يمان
نفسه فلم يجد جوابا  فعزم ان لايرفع عينيه فيها ولا يقربها
لاكن ماذا سيفعل فالقدر يريد عكس دالك ويمان قد وقع فيما يخاف منه اقوى الشجعان الحب..يمان بدء يقع بحب الصبية من الوهلة الاولى ولاكن لم يفهم نفسه وكانت النضر الى عيونها كمحرك حرك فيه مشاعره المكبوثة..مستحيل ان يستسلم اليها اليها الآن يمان..

مرت الايام ويمان يحاول تحاشي الفتات ويضن نفسه اقوى مما حصل له
.حتى اتا يوم سقطت فيه الامطار بغزارة لدرجت ان مياهها قد جرفت المحاصين والبيوت الطوبية الا ان معسكرهم كان بنائه بالصخر ومتين لاكن غرفة البنات كانت في مكان منعزل عن باقي البيوت الاخرى. وبدات حيطانه الطينية تتآكل وتتهاوا والصبايا خائفات منزويات بمكان بالغرفة وعند قرب وقوع السقف بدان بالصراخ فسمع الحراس  ذالك وركضو لمساعدتهم ووصل صراخهم ونداء استنجادهم لمسمع يمان فخرج يعرف ماالامر ليجد البيت كله انهار والبنات خارجه فهرع اليهم مسرعا...ليجد البنات قد اخرجو لاكن لايجدون مكان ياويهم...لامكان فارغ وكل غرفة فيها شباب وهن صباية فكر يمان واخبرهم بان ياخذوهم لبيته استغرب الجميع وبداو ينضرون لبعضهم..بما فيهم البنات..الا انه وضح ذاللك
بانه سينام ببيت الزعيم حتى يتوقف المطر ويبنون لهن غرفتا اخرى اقوى وامتن ...😍
دخلت الصبايا لغرفت يمان وكانت جميلة ذات طيب ورائحة جميلة وفرشه نضيف ومرتب وكانه لا ينام فيه....غيرت البنات ثيابهن المبللة بثياب اخرى..عندما ذهب يمان لبيت الزعيم اراد ان ينام ويستلقي لاكنه نسي ان يحضر ثيابه للصباح فلم يجد طريقة..والجنود مازالوا ييتجولون وخاف ان يفهموه خطئ...
نزع قميصه ونام كالمعتاد لاكن قبل الفجر استيقض واقترب من بيته ليحضر ثيابه حاول طرق الباب لاكن الحراس كانو جالسين يحرسون فخاف ان يروه ويضنو انه بات عندهم...
فقرر بان يجازف ويدخل بيته خلسة ويجلب امتعته دون ان يراه احد ودون أن يدخل على البنات ...😲😲
تسلل يمان خفيتا ودخل الى البيت ووصل الى ثيابه دون أن يحدث ضجتا لاكن عند خروجه فجاتا التقى بها وهي تشرب الماء من القربة فيتفاجآن كلاهما يخاف ان تصرخ ناسيا انها خرساء ليجذبها اليه ويكمم فمها بكفه ليحس بانفاسها وصدرها يعلو وينخفض وعيونها الخضراء الامعة تحت ضوء القمر تنسيه نفسه حتى كادت تختنق ليستوعب نفسه ويتركهى ويخبرها بان لاتصرخ هو فقط يريد ثيابه لتميء له بانه لايمكنا ذالك فهي لاتعرف الكلام ليخجل من غبائه ونسيانه..لذالك...فيرتبك امامها وينسى ان جسمه ملتسق بها لتبعده بيدهى فيستحي وتستحي هي كذالك وتطؤطء راسها
يرتبك اكثر ويحاول الخروج لاكن الحارسان بدلا مكانهما وجلسا بقرب الباب..ويمان قد حوصر وبقي عاجزا على الخروج فاوقفته سحر واخبرته بحركاتها بانها ستساعده والادهى فهمهى..فتحت الباب واخبرت الحارسان بحركاتها بانها رات شيء لاكنهم لم يفهما فبدات تشير إلى مكان خلف البيت ليركضا الى هناك ويخرج يمان وهو شاكر لها وعاد مسرعا لبيت الزعيم وتنهد الصعداء بعد تلك المغامرة التي وجد نفسه يبتسم بغير وعي منه عليها...
لم يستطع يمان ان يكف تفكير بتلك الصبية وكلما حاول ابعادها عن فكره تعود وبقوة وتذكره لجمال عيونها والبرائة التي فيهما  ليدخل الزعيم ويجده هائما لايدري حتى بوقوفه بالقرب منه...
يناديه الزعيم مرتين ولاكنه لايسمعه يندهش ابوه ويهزه ليفزع يمان ويقف منتصبا امام والده..
يساله عما يشغله ويشتت افكاره فلم يصتطع يمان على الاجابة واكتفا بالمغادرة ...ماجعل الزعيم يقلق عليه ويستغرب تصرفه الغريب هاذا...يخرج يمان ويرفع عيونه لبيته لتلتقيان بعونها مرتا اخرى وهاته المرة قد لا يستطيع يمان صدها وقد يقع بعمق محيط عينيها ويغرق فيهما....يتبع

ياترا يمان سيقاوم هاته المرة وهل ستستطيع الصبية ان تصده ام ان كلاهما غرق ولا نجات لهما  سيولد حب جديد وبريء..وكيف سيتفاهم يمان معهى وهل سليم سينتهز فرصة الانتقام من يمان بحبيبته هاذا ماسنعرفه قريبا..قرائة ممتعة شكرا ليلة سعيدة 😍😍😍

احببتكي بصمت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن