🥰القسم الأول من الجزء الثاني 🥰

299 13 0
                                    

السلام عليكم ورحمة الله
🦋🦋القسم الاول من الجزء الثاني 🦋🦋
🍀🍀🍀احببتك بصمت 🍀🍀🍀

خرج الزعيم من غرفت يمان تاركا اياه يحترق من الشك لاكن  مالا يعلمه يمان ان الزعيم كان يتذكر دائما مايفعل وهو سكران لاكنه كان يتضاهر بالنسيان كل مرة لكي لا يانبه يمان ويعطيه مواعض يعني انه تذكر رايته لهما في نفس الفراش ورآها وهي تختبء تحت الغطاء...وضن انهما قد اقاما علاقة وينتضر النتيجة (الطفل )😁

انهى البناؤون البيت..فقمن الصبايا فينضفنه ويفرشوه ويتركو بيت يمان..بعد ان نقلناغراضهن...دهب يمان لبيته ليجده نضيفا مرتبا ومعطرا بالورود كشكر له سعد يمان واعجب بلطفهن...وبدء بنقل ثيابه بصدنوقه  لاكنه وجد بعض ثيابهن قد نسينهن وعند اخراجها سقط على الارض فردة القرط اللذي مع يمان فحمله وعرفه ليفتح الثوب ليجده لها فهو ماكانت تلبسه تلك الليلة الجميلة...ابتسم يمان ومن غير وعي قرب الثوب منه واشتمه...ثم اعاده مكانه لانه يعرف انها ستاتي لاخده وهناك سيراها ويروي شوقه من قربها ورايتها...

وضبت البنات غرفهن وكانت نهال صديقة سحر الطيبة رفيقتا لها بالغرفة...وعند ترتيب ثيابهن لم تجد الثوب لتعيده لنهال  ففي تلك الليلةالماطرة تبللت كل ملابس سحر وبانها بنفس
القياس مع نهال اعارتها فستانها..وبعدها غسلته ووضعته في الصندوق...
سالت سحر نهال عن الثياب بلغة الإشارات ففهمت نهال اشاراتها واخبرتها ان بعض ثيابهن قد نسينهن بصندوق داخل غرفة النوم...وقد يكون الآن يمان هنالك...ماذا سنفعل...ثم طلبت من سحر..ان تذهب إلى بيته وتطلبهم منه..تذكرت سحر تلك الليلة وما حصل منها وخافت لقائه فطلبت ان تذهب هي...تذكرت طلب سبال منها وقررت ان ترافقها لتتجسس على يمان...

ذهبتا الى بيته وطرقت نهال الباب بينما اختبات سحر..بجانبها...في ذالك الوقت كان يمان يغير ثيابه وكان له خادم يرتب اشيائه..ففتح هو الباب...
الخادم:نعم تفضلي لماذا تطرقين الباب....نهال وهي خائفة منه (فشكله وكلامه مرعبان)...انها نسيت اغراضها بالصندوق
وتريد أن يعيها اياهم..
نضر الخادم اليها..ثم دخل عند سيده...
الخادم...: سيدي احدى الصبايا نسيت....لم يكمل كلامه حتى قاطعه يمان...اجل هي هنا...
الخادم: اجل سيدي.... فخرج يمان مسرعا وقلبه يرفرف من الفرح  يفتح الباب ليجد من بالباب ليست سحر..ليعبس  بوجهها...
يمان: نعم  ماذا تريدين....اخبرته بما قالته للخادم...فرد عليها
يمان: امتاكدة ان ماتركته هي اغراضكي انتي...
نهال: اجل سيدي انها لي....سحر تسمع ذالك وتذكرت انها كانت ترتديها ذالك اليوم..واندهشت كيف تذكرها..
نضر يمان اليها بنضرة غريبة غير مصدق انها لها..لاكنه طلب من الخادم احضار الاغراض..ففعل واعطاها اياها  ثم اخرج يمان فردت القرط التي وقعت من الثوب..وسالها..وهاته لكي ايضا..
نهال: لاياسيدي انها لصديقتي سحر فقد فقدت فردتها ولهاذا احتفضت بها مع الفستان......عندها سعد يمان واخبرها ان تاتي هي لكي تاخذ القرط بنفسها...
نهال: طبعا اساسا هي معي...فتحت عيون يمان فجاتا وابعد البنت واطل الى خارج البيت اين هي..نضرت نهال فلم تجد سحر..فاندهشت واخبرته انها كانت معها منذ قليل اين ذهبت؟؟؟ ياترى..
عرف يمان انها لاتريده ان يراها فحزن واعطى نهال اغراضها ودخل تاركا اياها واقفتا...!!!! 🙄

احس يمان بذيق بصدره من صدها له..وانها حقا ترفضه..لاكن لماذا..سال نفسه اسالتا كثيرة..ولم يعرف اجابتها...

عادت نهال الى البيت لتجد سحر سبقتها فاسالتها عن ذهابها تاركتا اياها واقفتا وحدها🤨
تحججت سحر بانها خافت من الخادم ولم ترد ان يراها...نهال على كل حال طلب منكي ان تجلبي فردت القرط انت وانا اخبرته انكي معي ضنا انكي صح معي لاكن فضحت امامه. فاعطاني القرط والاغراض وذهب مستائااحسست انه رآني كاذبة...😞😞...وهاذا كله بسبب خوفك من ذالك الرجل صحيح انه كذالك لاكن كان يجب أن تبقي...اعتذرت سحر ونهال قبلته منها .🤗

الزعيم يريد حقا ان يعرف ماللذي رآه يمان بتلك البنت دون كل من البنات والنساء اللواتي كن حوله...🤔🤔
رغم انها فتات عادية لباسها على قدها وشكلها غير مغري صحيح هي جميلة ولطيفة.....لاكن  هي خرساء معقول يمان يراها كنزوة..يتسلى معها  مستحيل هنالك شيء آخر ويجب أن اعرفه........

خرج يمان الى خارج المعسكر لقيام بعمل كلف به واخذ معه مجموعة من الجنود ومن بينهم سليم...وصلو الى وجتهم وترجل يمان..من على حصانه ليعاين بضاعتهم بنفسه  ليحضر الرجل الذي يبيعهم البضاعة وهي اواع مختلفة من اسلحة سيوف ورماح واسهم ونبال واقواس...الخ..من الاسلحة المستعملة في عملهم...
يخبره الرجل بانه سيجلب لهم اسلحة من معدن اكثر صلابتا وشدة من المعتاد وسيكون السعر مرتفع هاته المرة..والى فلن أتم التسليم..غضب يمان واخبره انها ليست المرة الاولى التي يتعاملون معهم وكلامه هاذا جديد....فاخبره انه وجد من يدفع اكثر ويطلب اكثر....قفز سليم على الرجل وامسكه من ياقته  وكان سيضربه الا ان صاح يمان به فتراجع وركب يمان حصانه ورمى المال للتاجر وطلب من الرجال تحميل الاسلحة وغادر دون كلمة بينما سليم بقي خلفه نضر للتاجر وابتسم له
ليرد عليه بابتسامة ساخرة فسليم هو من عرف التاجر على
مشترين غير خاله ليطيح بهم..."😈

يعود يمان من مشواره ويدخل على الزعيم ويخرج الجميع ليكلمه على انفراد دون أن يسمع كلامها احد...
يمان حكى كل الحديث اللذي دار بينه وبين التاجر...استغرب الزعيم وانزعج وضرب يده على الطاولة..فامسكه يمان واخبره انه يعلم لما تصرف هاكذا ويعرف ايضا من يحرضه ويساعده دهش الزعيم وساله من اجاب يمان بابتسامة
سليم....اندهش الزعيم وساله...كيف عرفت. انه ذالك الاحمق سليم..فرد يمان
يمان: لانه احمق لايدري انني اشك به منذ زمن واتتبع كل خطواته 😉..واجهز له مكافآت لتشغيله دماغه الاحمق
صدم الزعيم وعانق يمان واخبره انه حقا لم يخطء للحضة حينما رباه وسيده عليهم....يتبع

سننهي البقية بعد قليل  خلص شحن الهاتف...

احببتكي بصمت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن