نظرت له واللجم لسانها عن الحديث أخذ كفها لينهى هذا الصراع بداخلها وخرج ينادى بصوته الاجش على والدها
يا استاذ رشدى بعد اذن حضرتك عوزك فى حاجه التفت جميع الموجودين لحديثه
اجابه رشدى اتفضل يا ابنى
انا عاوز بعد اذن حضرتك وطبعا كلكم كبت الكتاب يبقى بكره مش الأربع الجاى
دهش رشدى من طلب احمد الجاد وسأله
ليه يا بنى السربعه دى ما احنا متفقين أن كتب الكتاب يوم حنة عروستنا وخلاص
اجابه احمد بصوت مترجى
معلش يا عمى وافق ومفهاش حاجه لو قدمناه ايام
هنا جائه العون من صفيه وهى توأيد كلام احمد
خير البر عاجله يا ابو مصطفى ومفرقتش كام يوم
وافق الجميع واتفقوا على الموعد الجيد
حتى أمه إصابتها الدهشه حين أخبرها احمد بتقديم موعد كتب الكتاب وايضا والده وأخواته ولكنه استطاع إقناعهم فكل ما يريده ان تصبح تلك الصغيره زوجته ثم يعيد تأهيلها من جديد
......................
استشاطت ريم غضبا عندما هاتفتها خالتها صباحا لكى تدعوهم إلى عقد قران احمد
وصرخت فى امها بحقد
أدى اخرت خططك اهو بدل ما يسبها قدم كتب الكتاب اااااااااااااااه
جلست امها تعيد ترتيب خطتها مره اخرى وهى تحدثها
يعنى انتِ عملتى كل اللى قولت لك عليه
اجابتها
ايو قولت لك الف مره ايوه
تحدثت بقلق
داهيه لتكون البت دى قالت له على حاجه
هنا أطلقت ريم ضحكه ساخره وهى تقول
لاء خديجه جبانه ومش بتحب المشاكل وكتومه واهم حاجه هتخاف
سالتها امها بتشكيك متاكده
ايو دى هبله وخوافه
خلاص احنا مش هنروح كتب الكتاب لو هى قالت له هيبان من احمد احمد جرئ ومبيخفش لو قالت له هيجى هنا ويبقى اخرتنا على أيده لوبقى مقلتش يبقى حظها الاسود لو الجوازه دى تمت هخليه يطلقها ونخلص منها
..يعنى يا ماما هنسيبه يكتب كتابه عادى
اجابتها امها
امال هنفضح نفسنا أنتِ اللى لك تتجوزى احمد سبينى بقى اتكتك للبت دى ..................
كما توقع تحججت خالته ان ريم مريضه ولن تستطيع حضور عقد القران وهى تحدثه بصوت خبيث علها تستشف منه هل علم بشئ من مخطتها
ولكنه كان اذكى منها بهدوء رده عليها
الف سلامه عليها يا طنط إن شاء الله تخف بسرعه قبل الفرح ثم أكمل هو بخبث
الفرح ميبقاش فرح من غير صاحبة العروسه امال مين اللى هيوصيها عليا
انتابها القلق من حديثه المبهم ثم إجابته
إن شاء الله يا حبيبى ربنا يفرحك ودى تيجى حتى لو ريم لسه تعبانه أن هجرها واجى فرحك احنا عندنا كام احمد .
..... ....................
جلست فى منزلها أمام هاله ابنت عمها الحنونه حزينه تقص عليها ما حدث بالأمس
شعرت هاله أن ريم تريد أن تخرب تلك الزيجه على ابنت عمها البريئه وسالتها بصوت حنون
طيب يا خديجه انتِ حاسه بأيه أن احمد زى ما ريم بتقول ولا أنه حد كويس وبيحبك
اجابتها بصدق
معتش عارفه حاجه يا هاله أنا ضايعه بين قلبى وعقلى
اشفقت هاله على ضياع تلك البريئه وسألتها وانتِ عوزه تصدقى مين
اجابتها بصدق
قلبى قلبى يا هاله قلبى اللى حبه وتعلق بيه فى شهر ثم انهمرت فى البكاء
ربتبت هاله على كتفها ثم اخذتها فى حضنها وهى تطمأنها يبقى تمشى ورا قلبك وسبيه يحبه وان شاء الله مش هتندمى مش يمكن ريم دى كانت عوزه تتجوزه وعلشان كدا بتقول لك عليه كلام مش كويس
إجابته تلك البريئه
لاء لاء يا هاله ريم عوزه مصلحتى
ولكن دب الشك فى قلب خديجه وصمتت لبرهه وسالت هاله بتشكيك تفتكرى
اجابتها هاله وليه لاء كل شىء ممكن
ثم أضافت بصوت مرح المهم دلوقتى عاوزين عروستنا تلبس الفستان الجميل ده وتتمكيج كدا وتبقى قمر ونغيظ العدا
ضحكت خديجه علي كلمات ابنت عمها ولا تنكر أن الحديث معها هدئ قلبها قليلا
...........................
بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكم فى الخير
كلمات المأذون التى أعلن بها انتهاء عقد القران وبعدها علت الزغاريد من حوله لم يصدق أذنيه حينها سمعها
شعر أن قلبه سيقف من الفرحه أو أنه فى احد أحلامه الورديه التى طالما حلم بها
عينيه مسلطه على من خطفت قلبه يريد أن يرى وجهها الخجول واخيرا نظرت له حين اقترب منها وهو يسلم على أبيها وأبيه وأهله وهى أيضا كانت تقبع بين احضان والدته تهنئها بعقد القران بكل فرحه أتت من فرحت ابنها البكرى الذى شعرت أنه حين كتبت على اسمه امتلك العالم كله اخذتها امها بعيون باكيه من الفرحه أيضا فى أحضانها وهى تبكى وتبارك لها مبروك يا حبيبت قلبي
الف مبروك يا ديجه عشت وشوفتك عروسه
هنا تنحنح يجلى صوته المتحشرج من شدة الفرحه وهو يجذبها بكل جرأه من احضان امها إليه وهو يقول بمرحه المعتاد
لاء لاء يا جماعه كل دى احضان لخديجه كدا هتخلص فى اديكو قبل ما ابارك لها أنا
ضحك الجميع على ذلك العاشق وهنا تحدث أخيه الأصغر منه على
خلاص بقى يا اخونا سيبو ديجا مع احمد يبارك لها احنا ما صدقنا أنه يقول أنا عاوز اتجوز خديجه
نزلت كلمات على أخاه على قلبها بردا وسلاما أى أنه لم يتقدم لأحد قبلها وأنه يرفض بسبب طبعه القاصى هنا ذاد الشك بقلبها بعد غياب تلك العق....ربه من عقد قرانها
انتبهت من شرودها على صوت على وهو يقول
الا قوليلى يا ديجه المستر متيم من أمته
اشتعل وجهها نار من الخجل حين أجاب هو عنها بصدق وهو ينظر فى عينيها
من زمان قوى من ايام الضفائر
تركهم الجميع وانصرفوا خارج الحجره لم تشعر به الا وهى ترتطم بصدره العريض حين جذبها إليه وأخذها بين ذراعيه وهو يقول
مبروك يا ديجا
مبروك عليا أنا
انا حاسس انى طاير من الفرحه ثم طبع قبله حنونه طويله على جبينها وهو يشتم رائحة الياسمين التى تفوح منها هل شرب الخمر يوما لا
إذن لماذا شعر أنه مسكر من رائحتها
إجابته هى بصدق وهى تنظر فى عينيه
الله يبارك فيك يا احمد
هل كان هذا اسمه الذى نطقته لماذا هو جميل اليوم
هل اذا اخذ شفتيها الشهيه فى قبله عاصفه هل سيلومه أحد هكذا حدثه عقله
ولكن قلبه حثه على عدم التهور والتريث حتى لا تخشاه
مال على خدها وقطف ورده بقبله سريعه لم يستطع منع نفسه منها
كانت هى فى عالم آخر وهى بين يديه هل ذهب عقلها عنها أم أصابها التصنم فاقت على قبلته ابتعدت عنه كلملسوعه من لدغت عق..رب
ضحك هو برجوله مقهقها عليها
مالك ياديجه نظرت له بتلعثم وهى تقول
انت .....انت ...انت عملت ايه انت قليل الادب ضحك وقال لها هو انا عملت ايه انا بس بوست خد مراتى
مراتك ايه يا استاذ أنا فى بيت ابويا
سألها بتسليه
طب والمأذون والشهود وكتب الكتاب ثم غمز لها بعينه بوقاحه وقال
مين اللى كانت فى حضنى دلوقتى
شعر أنها ستموت خجلا وهو سيموت حبا بها فأكتفى من تسليته بها نظر لها بوله وهو يقول أنا بحبك قوى يا ديجا
انا مش مصدق انك بقيتى مراتى خلاص
نظرت له بخجل زادها جمالا وهى تسأله ببلاهه
بجد يا احمد انت فرحان
وهل تسأل تلك الغبيه بعد كل ما قاله لها أجابها موكدا
انا هموت من الفرحه يا قلب احمد
وضعت يدها على فمه وهى تقول بعفويه بعيد الشر عنك يا حب......
قطعت كلمتها ولكنها أطلقت معها اخر سهام صبره وهو يقبل يدها الموضوعه على فمه ويضعها على فمها وهو يقول دى منى لك لحد ما نروح بتنا.........
..................انتهى البارت ايه رأيكو فيه
ياترى هيحصل ايه فى الفرح وام ريم وريم هيعملو ايه وهاله هتسكت ولا هتفول لاحمد يهمنى رأيكو وتوقعاتكم دمتم بخير