انتفض من مكانه يخرج من غرفته وهو يصرخ بإسمها بغض.ب جحيمى
وهو ريييييييييييم
انتفضت من جلستها برعب رسم على ملامح وجهها وهى تجيب عليه
ايو يا جواد فيه....فيه ايه
صفعو مدوية نزلت على وجهها وقعت هى على الأرض أثرها وهى تصرخ اه
جذبها جواد من شعرها لكى تقف أمامه لا تعلم ماذا أصاب أخيها الحنون ايعقل أنه علم أنها من أوقعت بينه وبين علا
وقبل أن تسترسل فى تخيله وجدت صفعه أخرى أقوى من التى سبقتها
صرخت به
جواد حرام عليك أنا عملت ايه
جذبها من شعرها يدخلها غرفته وهو ينهال عليها بالصفعات المتتالية وكلمه واحدة نطق بها جعلتها تعلم أنها على حافة ال.موت لا محاله
اه يا فاج.رة
أنا لازم اقت.لك واخلص من عارك
هرولت تبتعد عنه بخطى متعثره وهى ترجوه
بلاش يا جواد علشان خطرى ماضيعش نفسك
والله غصب عنى ياجواد ضحك عليا
جذبها بعن.ف من شعرها حتى كاد يقتلعه فى يده
ضحك عليكِ إزاى يا فاج.رة أنا سمعك بودانى أنا هق تلك
وقعت على قدميها تقبل قدميه وهى ترجوه
علشان خاطر ربنا يا جواد اسمعنى والله فارس ضحك عليا طيب اسمعنى وبعد كدا اقتلنى دفعها وهم ليخرج من الغرفة جذبته وهى ترجوه ليسمعها
جواد استنى أنت رايح فين مترحلوش اسمعنى الاول وهات حقى منه وبعد كدا أنا هموت نفسى وبلاش تودي نفسك فى داهية
مست كلماتها قلبه المت.مزق منها وعليها قلبه المط.عون بس.كين الغد.ر منها
جلس على حافة الفراش وهى جلست تحت قدميه وهو يلهث من شدة الغضب
سألها سؤال واحد جمع كل الاسئله فيه
انتِ والكل.لب ده على علاقه من امته
نظرت له بإعين منكسره يملؤها الخزى
وبدأت تقص له رحلة عذابها مع ذئب ربته أمه فى بيتهم لكى ينهش لحمهم
Flash back
قبل 6سنوات
بحبك ياريم بحبك
بجد يا فارس بتحبنى
ايوه يا حبيبتى بحبك
طيب ليه مش بتقول لماما وجواد علشان تخطبنى
اقترب منها ذلك الماكر وهو يهتف بلؤم
ايو ياريم إنتى عارفه أنا يادوب متخرج من سنتين ولسه يادوب لاقى شغل هاجى أقول لجواد ايه جوزنى أختك وقعدنى معاكو فى البيت
لاء يا حبيبتى أنا لازم اجى أخطبك وأنا معايا مهرك وشقتك علشان محدش يقول أنى طمعان فيكم
ثم أكمل بصوت تصنع فيه الإنكسار
يرضيك ِ حد يقول عليا كدا يا ريم
وضعت يدها على فمه بكل سذاجه وهى تهتف بلهفة مراهقة
لاء يا حبيبى ميردنيش وأنا معاك اهو ومش هسيبك
قبل يدها الموضوعة على فمه وهمس لها بخبث
بحبك يا ريم ومش قادر
دفعته بعيدا عنها وهى تجرى من أمامه
وانا كمان بحبك جذبها إليه طيب ما تجيبى بوسه بريئة ياريم
دفعته بعيدا عنها وجرت إلى امها .
ظل ذلك الماكر يتلاعب بقلب مراهقة تسعى وراء كلمات الإعجاب والعشق منه وهو يزيد جرعة كلماته المعسولة
حتي وصلت للمرحلة الجامعة ولسوء حظها كانت فى القاهرة ومكان عمل فارس في احد البنوك بالقاهرة بالقرب من الجامعة
بدأ بنسج خيوطة عليها وبدأت العلاقة في الإزدياد والقرب هذا الماكر له من العلاقات ماجعلها لقمة سائغة وسهلة المنال بدأت تتننزه معه وهو يزيد من تدليلها وكلامة المعسول خدرها إلى أن جاء ذلك اليوم المش.ؤم
حين هاتفها وطلب منها الحضور إلى شقته وأخبرها أنه مريض لا يستطيع أن يخرج
ذهبت له بقدمها وحين دلفت إلى البيت وجدته يدعى المرض جلست بجواره طلب منها أن تعد لهم مشروب دافئ
أعدت لهم المشروب استغل انشغالها فى تنظيف الغرفة له ووضع لها تلك الحبوب المنومة فى مشروبها وناوله لها
وهو يقول بفحيح
اشربى يا حبيبتى معايا تناولته وبعد أقل من عشرة دقائق لم تعى لنفسها
استيقظت فى الصباح ممددة على الفراش والألم يعصف برأسها
تحاول استيعاب أين هى ماذا حدث لا تعلم
واخيرا تذكرت آخر شئ
نهضت مفزوعة تنظر على هيئتها
صرخت برعب حين علمت ما حل بها
فااااااااااااارس
دلف اليها وهو يضحك بسماجه
يا صباح الهنا عليك يارور
صرخت فيه برعب
رورو ايه وزفت ايه انت عملت إيه يا حي.وان
توءتوء
بلاش غلط يا قطة انهارت أحلامها آمالها طموحها انهارت كل آمالها
نظرت له بستجداء
انت عملت ايه يا فارس انا استاهل منك كدا واجهشت فى نوبة بكاء مرير
اقترب منها وهو يربت عليها ويقول لها بتسويف حتى تهدأ
متكبريش الحكايه ياريم أنا حبيبك وبحبك وهتجوزك ليه مكبرة الحكاية مش إنتى بتحبينى
صرخت فيه بغضب جحيمى ايو بحبك بس أنت ضحكت عليا وأنا مش هسكت وهقول لماما وجواد على اللى انت عملته يا حي.وان
اضطربت ملامحه وخشى أن تخبر جواد بما فعله اقترب منها وهو يضمها إلى صدره ولكنها دفعته واشمأزت من لمسته
أهدى يا حبيبتى والله أنا ضعفت وحبك هو السبب وكنت هموت عليكى وأنا اسف والله ومستعد أصلح غلطتى
خلاص روح اطلبنى من جواد ومن خالتك وأنا مش هتكلم
حاضر يا حبيبتى هروح حقك عليا من حبى لك يا ريم
استطاع ذلك الماكر أن يخمد نارها بالمماطلو وكلامه المعسول وها هو عام يأتى بعد عام إلى أن جاءت وهى تعيش على أمل أنه سيتزوجها ويتعلل كل مره بالشقه والتجهيزات وهى تنتظره
الى أن أخبرته أن جواد يريد أن يتزوج علا ويأخذها ويسافر بها
ده على جثتى
قال فارس كلماته بغضب بعد أن أنهت كلماتها
تعجبت ريم من كلماته واردفت تسأله
على جثتك ليه يا فارس واحد وبيحب بنت خالته وعاوز يتجوزها
أجابها بغضب
لاء مش هيتجوزها انا اللى هتجوزها
نزلت كلماته عليها كالصاعقة
تت..تتجوزهاإزاى وأنا
اقترب منها وقال لها بفحيح
أنتِ
أنتِ ايه أنتِ خلاص راحت عليك وكله بمزاجك
صفعته على وجهه وهى تسبه بافظع الشتائم
كبل يدها وهو يصيح بغضب
أهدى كدا يا قطة واسمعى الكلمتين اللى هقولك عليهم دول علشان فيهم الفايدة
علا انا هتجوزها برضاك اوغصب عنك وأنتِ
هتسكتى وانا بقى هجوزك اللى احسن منى الف مرة وكمان هبقى جدع معاكى وهعملك العمليه كدا اشطا
نظرت له بجزع وكاد عقلها يتيه من مكر ذلك الشي.طان
هقول لجواد
قالت ريم تلك الكلمات بشفاه مرتعشه
أجابها بسخريه
هنكر وابقى اثبتى وهقوله انك بترمى بلاك عليا ساعتها جواد هيسالك ايه اللى سكتك سنتين ومش هيصدقك وأنتِ عارفه جواد مهما اتعلم وسافر ورجع هو هو جواد الفلاح اللى مبيفكرش مرتين لوالحكاية فيها شرف
وأنتِ شوفتى بعينك عمل ايه مع الواد اللى شافه بيعاكس صحبتك خديجة بس بيعاكسها امال لمايعرف أن أخته لموأخذه
اكفهر لونها عندما تخيلت أخيها وصور لها شي.طانها اب.شع الطرق لإنت.قام أخيها منها
..والمطلوب
كدا تعجبينى
أول حاجة وقبل أمك ما تعرف هروح لخالتى سعاد واطلب منها علا وأقول لها أنى جايلى شغل حلو فى الكويت واخدها وأسافر
بعد كدا هقول لخالتي بهية تروح تطلب علا ليا تانى من خالتى سعاد علشان الكل يعرف أنى عاوز اتجوزها
وبعد كدا يا قطه انتى هتعمى نفسك تعبانه وانا أقترح على خالتى بهيه تخدك القاهرة عند جواد بما انى عارف دكاترة هناك كتير
وهناك بقى اعملك العملية وانتى تقولى لجواد أن انا اتقدمت لعلا وهى وفقت والخطوبة قريب
وكدا جواد يسافر وأنا اتجوز علا ايه رأيك فى التخطيط ده
وانا يا فارس بيه
أنتِ ايه يا قطه هعملك العملية وكلمتين حلوين منك للمستر وكلمتين من خالتى بهيه لخالتى سعاد أنك مستنيه المستر ويتجوزك وتعيشى فى خير الحاج محمد وانا كمان وكدا الكل يطلع كسبان.......
Back
وكنتِ رايحه له ليه فى الشقه
سألها جواد بأتهام
إجابته بقهر
علشان هو قالى أنه هيطلق علا واحنا ملناش الا ببعض وراجع ندمان تانى يا جواد.
نظرت لأخيها بأعين مثل كاسات الدماء من كثرة البكى والنواح
ازاحها جواد عن طريقه وخرج كالعاصفة من البيت ورأسه تغلى من الغضب صرخت برعب خشية على أخيها
جوووووووواد
....................
جلست فى بهو المنزل تنتظر ابنائها هى وزوجها فلابد أن تعلم ماذا حدث بين ابنتها وزوجها بعد أن ارسلت فى استدعاؤه
...........
خديجه انا عند الحاجة
فى البيت
تمام يا حبيبى هخلص واجى اقعد مع وفاء
أجابها وهو يطبع قبله حنونه على وجنتها سلام يا قلبى غمزت له بشقاوه سلام يا مستر
دلف هو إلى بيت أبيه على صوت على الجهورى وهو يصيح فى أمه
هيطلقها ومش هيعتب باب البيت تانى
فيه ايه يا على واخد فى وشك دا ليه هو ايه مش كل حاجه ولها سبب قول جوز أختك عمل ايه
جاءت اجابته على أبيه بغضب فهو لا يستطيع أن يقول ما فعله ذلك الق.ذر خوفا أن يفترى على أخته مرة أخرى أمام أبيه وأمه
عمل إلى عمله يا حاج الواد ده مش هيدخل البيت ده تانى
أهدى يا على
كان هذا صوت أحمد الذى دخل عليهم وهم يتناقشون فى أمر علا وفارس
سالته أمه وهو خراب البيوت بالساهل يابنى
فى ذلك الوقت دخلت بهيه التى ارسلها فارس كى تتوسط له فى حل مشكلته
وهى تقول بتسويف
البيوت ياما بيحصل فيها احنا نجيب فارس ونقرص ودنه لو غلط فى حق علا احنا اهل بردو
دخلت علا وهى تهتف بغضب
انا مش عوزه ارجع له يا أحمد
أهدى يا حبيبتى واللى عوزاه
تحدثت بهيه كى تهدأ الوضع
أهدى ياعلا وقولى عمل ايه وانا هربيه
فى ذلك الوقت دخلت وفاء وخديجة
اجابتها علا انا مش عوزاه انهارت فى ذلك الوقت وهى تنتحب بالبكاء وتندس فى حضن امها وتبكى مش عوزاه يا ماما
قالت سعاد بحنان
حاضر يا حبيبتى
تحدثت بهيه بحده
انتى هتطوعيها يا سعاد فى خراب بيتها ولا علشان ملوش حد تبيعوا وتشتروا فيه
انفلت الحديث من خديجة وهى تقول بغضب وتسرع
اللى يوصل مراته للوضع ده مش راجل
وكزتها وفاء كى تصمت
نظرت لها بهيه بح.قد
وأنتِ مالك تتكلمى ليه جرا ايه يا سعاد هى اسرار البيوت بقت بتتقال قدام الاغراب
اهتاجت خديجه وغضب أحمد من خالته
وقبل أن ياخذحق زوجته اندفع الكلام من خديجة وهى تصيح فى بهيه بغضب انا مش غريبة وأنتِ بتدافعى عن فارس كدا ليه وهو اللى غلطان تلاقى لك مصلحة من وراه ما أنتِ زى بنتك خرابة البيوت
صفعة قوية تلقتها خديجة من أحمد بعد أن أنهت حديثها الغاضب
وهو يصرخ بها خديييييييية
.................
البارت انتهى
قراءه ممتعه
ايه توقعاتكم يا ترى جواد هيعمل ايه
ريم صعبت عليكم
فارس هيعمل ايه مع احمد وخديجه ♥️
دمتم بخير
هيام شطا♥️♥️