" عايزة اكلمك في موضوع يا ست الكل " ابتسمت بخجل
" انا اقولك.. وائل عايز يتقدملك مش كدة؟ "
ضحكت " ايون " ثم اردفت " شوفي الخاتم الي جابهولي"
" روعة يا حبيبتي " تحدثت بحب وهى تعانقها
" بنوتي كبرت خلاص وبقت عروسة " تحدثت بصوت مختنق بالبكاء
" فيه ايه!..مش هسيبك متخافيش! "
" لا دي دموع الفرحة يا حبيبتي اخيرا ربنا بيراضيكي " حدثتها بحنان وقبلت رأسها
ابتسمت " طب قوليلي بقى ينفع يجي امتى؟ "
" والله لو فاضي يبقى النهاردة ده حتى يوم اجازتك "
" بجد يا ماما!..هقوله يارب يبقى فاضي " تحدثت بسعادة وذهبت ركضا الى غرفتها وهاتفته بسرعة
" حبيبي! "ضحك " ايه الفرحة دي.. حصل ايه "
" انت فاضي النهاردة؟ "
" اه مواراييش حاجة ليه؟ "
" ماما عايزة تقابلك النهاردة..حكتلها "
" يا سلام اوي اوي! "
" هتيجي امتى؟ "
" ساعتين كدة واكون عندك "
ضحكت بسعادة وقلبها يرفرف " مستنياك "
مرت الساعات وذهب اليها وفتحت هى الباب نظرت اليه وعيناها تلمعان بفرحة
" وحشتني " تحدثت بهمس
" وانتِ كمان يا حبيبتي " اعطاها الورود وعلبة من الشوكولاتة ودلف للداخل
" اهلا وسهلا يا ابني نورت " تحدث والدتها وهى تصافحه
ابتسم " ازيك يا طنط "
" اتفضل يا ابني "
جلس ونظر اليها وذهبت لين لتحضير المشروبات
" انا عايز اطلب ايد لين من حضرتك "" دلوقتي يا وائل انا عايزة اكلمك في شوية حاجات لازم نتكلم فيها بواقعية "
" اكيد اتفضلي حضرتك "
" احنا ناس بسيطة على قدنا لا احنا شبهك ولا انت شبهنا اشمعنا بنتي؟..ليه محدش من الوسط الفني بتاعك؟ "
ابتسم " عشان انا شوفت فيها الي مشوفتوش في حد جمال واخلاق ورقة وجدعنة "
" دي حاجة تفرحني..انا اسفة مقصدش حاجة بس اعرف انكوا ملكوش في الجواز يعني وبتطلقوا بسرعة اوي "
" عندك حق ده منتشر جدا بس صوابعك مش زي بعضيها ولا ايه؟ "
" عندك حق يا حبيبي والي مشجعني اكتر على الجوازة دي ان بنتي مبسوطة وانا عمري ما شوفتها مبسوطة كدة من يوم ما اتولدت "
" دي حاجة تفرحني جدا اني اكون سبب في سعادتها وربنا يقدرني واسعدها على طول "
" انا بنتي مبتثقش في حد بسهولة عشان كدة انا واثقة في اختيارها "