نظر وائل للساعة وجدها الثالثة صباحا قرر الذهاب لمنزله والاطمئنان عليها
دلف للداخل بهدوء وصولا لغرفة النوم وجدها نائمة على ظهرها وتضع يدها على بطنها المنتفخ
تسارعت دقات قلبه بعنف واقترب منها ووضع يده على وجهها
" لين " تحدث باشتياق وقبل فمها ورأسها ثم نظر لبطنها ووضع يده عليها بتوتر وقبلها ظل قلبه يرفرف بداخله يتمنى لو يستطيع محو تلك الاحداث من الوجود والنوم بجانبها فقط ولكنه يعلم انها لن تسامحه ابدا
" وائل" تحدثت بحنين كانت تعتقد انها تحلم
" وحشتيني يا حبيبتي " ضمها لصدره فتشبثت به
" كنت فين "
" انا اسف " قبلها وظل يربت على ظهرها
" انت كويس؟ " تحدثت وهى تبكي
" انا مش كويس خالص وانا بعيد عنك يا لين "
" سبتني ومشيت ليه يا وائل؟ " تحدثت وهى تبكي
" سامحيني " قبل وجنتها وظل معانقاً لها حتى عادت للنوم وضعها على السرير ونظر اليها وهى نائمة قبل يدها وذهب بهدوء من حيث اتى
استيقظت باليوم التالي ونظرت حولها لم تجده
" اكيد..اكيد كنت بحلم " تحدثت بألم وذهبت لترتدي ملابسها لتذهب للطبيبة
كان هو يراقب المنزل من سيارته يأمل ان يراها مجددا وتحققت آماله عندما ذهبت خارج المنزل ممسكة بحقيبتها وتحاول النظر لأسفل ولكنها لا تستطيع بسبب حجم بطنها ضحك على مظهرها المضحك ونظر اليها بحنين وجدها تمشي بصعوبة وكانت ستتعثر مرة تسارعت دقات قلبه بفزع وخرج من السيارة واقترب منها قليلا حتى كانت ستتعثر مجددا فأمسك بها
نظرت خلفها وجدته هو تسارعت نبضاتها بعنف توسعت عيناها بصدمة وهى تنظر له ولم تستطع التحدث فقط تذرف الدموع
وضع يده على وجهها يتحسسه ويمسح دموعها
" لين " تحدث بحنين وعانقها
كانت هى بين صراع اتعانقه وتعرف ماذا حدث وهل هو بخير ام تدفعه بعيدا عنها وتمقته لتخليه عنها كل تلك الشهور واختارت الخيار الثاني
" ابعد عني "
" لين" قاطعته
" انا معرفكش " تحدثت وهى تمشي بسرعة
" ارجوكي..خليني اوديكي المكان الي عايزاه بس "
" انا هعتمد على نفسي زي ما اعتمدت عليها طول ما انت مش موجود " سحبت يدها من يده وتحدثت بجمود واوقفت سيارة اجرى وصعدت اليها وصعد هو سيارته وذهب ورائها حتى توقفت عند عيادة لطبيبة نساء ذهب ورائها وامسك بيدها
" لين..ارجوكي خليني جمبك "
" جمبي؟..هو انت كنت جمبي امتي اصلا؟ " حاولت منع دموعها " انا استحملت الوجع كله لوحدي وتعب القلب وكل حاجة اسحملتها لوحدي انت بقى كنت فين؟ " تحدثت باختناق
