تِلكَ الأرْجُل النَحيلةُ تَمشْي بِهدوءٍ مُعطِيةَ صَاحِبها طَابِعاً مُهيبٌ
مُتَجِهٌ نَاحيةَ رِفاقهِ
" يَا ، جِسونقي لِماذا أنتَ لستَ معَ حَبيبَتك"
أرْدَفها ذَلِك ألاشْقر أُستِرالي الجنسيةِ حَالَما لَمحَ صَديقُ طُفُولتهُ يْقترِبُ إلى جَانبهُ ، تَليها شَهقةٌ مَصدومهٌ مِن ذَلكَ المَدعو يَانق جونقَان ليدرف بعدها
"هَل خانَتكَ في ذِكرى مُواعدتُكم الاولى هيونق!؟"ليَجلس ذَلكَ الوَسيمِ ذو الشَعرِ الأزرقِ مُتَنَهِداً مُخرجاً هاتِفُهُ مِن جَيبهِ مُسنِداً رأسهُ علَى اكتَافُ ذَلكَ الاشقر الفَاتِن ليُردفَ مُوجِهاً كَلامهُ لجُونقَان
" لا، لَقد كُنا مُتَوجهين لِتناولُ الغَداء لَكن.
تَم سَحبُها مِن قِبل صَديقَاتها""يا جِسونقي فَل تَنفَصل عَنها لَم أُحببها"
اردفَ تَشانقْبِين بِذلكَ بينَما يحشُو فَمهُ بالطعامِ مُلطِخاً شِفتيهِ
"هِيونق لَيس وكأنَك ستتزَوجُها! "
رَد عليه سوُنقمين بَينما يُلقي علَيهِ مِنديلاً ليمسحَ بهِ شفتَيهِ
"إنْها لَا تُشعِرُني بالرَاحةِ"
نَطقَ ذَلكَ الأسْتُراليُ الفَاتِن مُوافِقًا تشَانقبينْ
"ليكسي لِماذا تَقول هَذا"اردَف جِسونق مُتذمراً مِن تَحطيمِ صَديقَيه لهُ
" هِيونقي~ لَكنهُما مُحقانِ إنها فَقَط تَستغِلُكَ! أُنظر انْهَا دائِما مَا تَترُكَ فِي مُنتصَفِ المَوعِد بِحجَة انهُ امرٌ ضروريٌ ولَم تُخبرُكَ بحُبها سُوى مرةً واحِدةً هَل هَذا حبُ؟ اذ هُو كَذلكَ انا لا أُريدهُ!".
صَرخَ بِكلامهِ بصوتٍ عاليٍ جاعِل مِنهُم يَلتفتونَ لهُ متفاجئِين مِن إِنفِعالهُ
" يِيني-"
نَطقَ بِها ذَلكَ الازرقُ الفاتِن لِيَهُم لحُضنِ الأصغرِ باكيًا
" يَا ، جِيسونقي إنني لَن اكَلِمك إلا ان تَنفصلَ عنها!"
أردَف الاشقَرُ بَعد أن كانَ شاردًا يُفكر بِطريقةٍ لِجَعلِ صَديقَهُ يَتخلصُ مِن عِلاقَته السّامةِ
" ليكسي فَل تُعطني نَصيحةَ هَل اصفَعُها؟ "اردفَ المعنيُّ بِغباءٍ جاعلًا مِن وجُوههمُ المتجهمةِ تَظهَرُ عَليهَا ابتسامةٌ لِغباءِ صَدِيقَهم
" يا إلهيِ ألهُمني الصَبر عَلى هَذا الأحْمَقِ"اردفَ الاشقرُ ليتلَقى نَظراتِ غاضبةَ من الأزرقِ بِجانبهِ لِيتحمحمَ مُكملاً
" لا أيُها الأحمَق فَقط عَليكَ ان تَنفَصِل عَنها"
"آهه هَذا صعب!"
تآوه متنهدا بيأسٍ على حالهِ ليتَلقى صَفعةً مِن قِبل الأصغر الذي فِي احضَانهِ كونَه قَد ضغَط عَليهِ مِن غَيرِ شُعورٍ جاعلًا مِنه يَختَنِقُ
" هَيا جِيس تَشجعْ!"
أردفَ بذَلك تشانقبين لِجَعلِ جِيسونق يَتَشجعُ
لِيتلقى إبتسامةً واسِعة مِنهُ
" لكن هَل انتَ تُحبها؟"
قَال سُونقمِين بَعد رؤيتهِ لوجهِ جِسونقْ المُبتَسمِ وعَدم وُجود دَليلٍ عَلى حُزنهِ
"همم؟ لَا لستُ حَزينٌ لِأنني سَأرى مَشهداً رائعًا"
نَطقَ جيسونق بِها لِيُنهي كَلامهُ بابتسَامةٍ غَريبة أرسلت قَشعريرةً للجَالسِن
بدل ما اجلس افكر بالاحداث جالس افكر في اسماء البارتات وربي اني تيس المهم ابوك يالاصدغاء الرايعين حقين هاني
YOU ARE READING
مَعْشُوقِي
Romanceالحُبُ الحَقِيقِي هُو الحُبُ الصَادِقُ النَابِعُ مِن القَلبِ، والذِي لا تَشُوَبه تَداخُلاتُ المصَالِحُ أَو أي أمُورٌ أُخْرّى، وهُو رَغْبَةُ الإنْسَانُ بوجُود مَن يُحِبّ قُربَهُ لَا أكْثَر، لَو أردت التكلّم عن الحب وصدق مشاعره سيطول الحديث