٢. رصُـاصـهَ

40 3 10
                                    

الحاضر

تحرك يديها المقيده بقوه

تحاول فك وثاقها

لكن دون جدوي

غرفه مظلمه بالكاد تري اية شيء بهذه الغرفه

يعني اضاءه خافته للغايه

ليس بها الكثير من الاصوات

عدا هي

اعينها لا تتوقف عن ذرف الدموع

توقفت عن الصراخ كون احبالها الصوتيه تدمرت بالفعل من كثرة ما صرخت

ما فعلته كان خطأ منذ البدايه

لكنها علمت بعد فوات الاوان

لازالت تحاول بكل جهدها ان تتحرر

تحركت بعشوائيه لتسقط هي و الكرسي الملتصق بها

لانها مقيده به

تأوهت ، بينما خصيلات شعرها الاسود غطت وجهها

صوت بكائها زاد ليكون مسموع

بينما قلبها يرتعد من الخوف

لم تشعر بحياتها بهذا القدر من الخوف

.

الماضي

تجلس اوچين علي مكتبها

تحاول رسم تصميماً ما

ضربت بالقلم الذي تمسكه علي رأسها بخفه

" هيا اوچين هيا ، كيف لمصممة ازياء مثلك ان تعجز عن التفكير هكذا "

نبست بتذمر من ذاتها لها ساعه تحاول رسم اي شيء و لا تستطيع

تتجول اعينها في المكتب

لتقع علي هذا الورد الذي جلبه لها تايهونغ ، و هناك فكره جيده قد دقت باب عقلها

يبدو ان احدهم يلهمها و كثيراً

.

ارتدي سترته المضاده للرصاص

هو يتجهز للقبض علي هذا للتشكيل العصابي

BELIEVE ME Where stories live. Discover now