٦. تَناولِـي مَـعٓـِي العَشْـاءِ

33 3 44
                                    

وضع انامله علي اعُينها

حتي تُحجب عنها الرؤيه

ثم ابتسم منتظراً منها قول حروف اسمه

ضحكت هي بخجلٍ لتقول

" يـونـي لقد إشتقتُ لكَ "

قالت الواقفه بمنتصف حديقة المنزل

ليزيح يده عنها و قبل ان تلتف لتري وجهه

هو قد عانق ظهرها بحبٍ واضعـاً رأسه علي كتفها مردف

" انا أيضاً فتاتي"

ابتسامه نمت علي شفتيها بينما تربت علي ذراعه التي حاوطها بهم

" تايهونغ يُحمل علي عتقي اخر فتره اشياء كثيره فـَوقتي لكِ اصبح ضيق ، انا اسف "

تأسف خوفـاً من ان تكون حزينه منه

نفت هي برأسها قائله

" لا بأس مادام سيجعلك هذا مُشتاقاً لي "

ضحك هو علي لطافة قولها

" انا اشتاق لكِ في كل ثانيه حتي و انا معكِ "

فصلت هي نفسها عن عناقه لها

لتلتف إليه

نظرت نحو وجهه

تحسسته بأبهامها

ثم كوبت وجهه بين كفيها

" تعال ، احكي لي تفاصيل يومك يا يـوني "

امسكت طرف كرفتته

لتسحبه معها

.

و هـا هو اخيراً قد استطاع استجواب ذلك الـمدعو بتـشان

ليُخبره بأكثر شيء اراد سماعه منذ وقتاً

و هو معاد و مكان العمليه القادمه لجيون جونغكوك

بعثر في الاوراق يرتب الاحداث بهدوء

رابطاً احداث قضية تلك المرآه التي كلما رأها يتألم قلبه علي ألامها

ليتذكـر معلومه هامه و بذات الوقت قد تبدو مُريبه

حبيبة الفتي المُختفي و الذي كان سيتقدم إليها بنفس اليوم الذي اختفي به

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Mar 20, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

BELIEVE ME Where stories live. Discover now