٥. هَـدوء مـا قَـبل العَاصـِفه

29 2 22
                                    

ركضت في الشركه متجهه نحو مكتبها

و اللعنه هي سهرت كثيراً في الامس

لذا هي فوتت مُنبهها

ذهب جيهوب نحوها سريعاً فور رؤيتها

" اوچين لما انتِ متأخره اليوم ، كان لدينا اجتماع في الصباح "

نبس جيهوب بتسأل نحو فعلتها

" و اللعنه جيهوب يحدث معي هذه الايام اشياء انا لا افهمها حتي "

نبست بسرعه و هي تركض

حتي وصلت مكتبها لتدخله

دخل جيهوب خلفها

" تعلمين عليك تسليم تنفيذ التصميم غداً صحيح ؟"

قال و هو يستند علي الباب

" نعم نعم اعلم .... غداً ؟؟؟؟"

قالت بطمئنان بينما ترتب الورق ، لكن في نهاية حديثها تبعثرت كل الاوراق لأستعابها ما قاله لتوه

" نعم هل نسيتِ ؟"

" بلي لم انسي "

" اين هو اذاً ؟"

" اضع اخر لمساتي عليه "

" متأكده ؟"

جمعت كل الاوراق المتبعثره و هي تومئ برأسها له بالايجاب

"انا ذاهب "

نبس ليخرج

و جلست هي الكرسي بينما تنتحب علي حظها الاخرق

رن هاتفها مقاطعاً نحيبها

لتنظر حتي وقعت اعينها علي هوية المتصل

بعدما ابصرت اسم أندي

التقطت الهاتف سريعاً كي ترد

" مرحباً أندي هل انتَ بخير ، هل حدث شيء ؟؟"

" اختي رويداً ، انا بخير فقط اتصل لأعلمك انني سأخرج اليوم مبكراً"

" حسناً انتظر بمكانك لا تذهب لاي مكان "

" حسناً"

BELIEVE ME Where stories live. Discover now