٤. مـا هـوَ اسـمَـك؟

38 2 2
                                    

ان يعرف احد اكبر مخاوفك في الحياه

هذا في حد ذاته مخيف

و الاكثر اخافة ان يستخدمها ضدك

"بالطبع لن تدخلي ذلك المكان اوچين !!" نبست اوچين و هي تعيد خصيلات شعرها الي الخلف بتنهد

الامر برُمته صعب عليها فعله

" ااه لا لا استطيع فعلها " اردفت لتذهب و تجلس علي رصيف بجوار المكان

اخرجت هاتفها تنظر الي رقم تايهونغ

هل تتصل به او لا ؟

و بعد تفكير كثير قررت مهاتفته

ضغطت علي رقمه

لكنه لا يُجيب فقط تسمع صوت الجرس و تنتهي المكالمه

" احتمال كبير ان يكون قد مات ابنها سيدي"

" يونغي لا تستبق الاحداث هي الي الان تبقي قضية اختفاء "

" صحيح "

" لا تتشتت عن الهدف يونغي"

اومئ الاخر ليكملوا استجواب اصحاب المفقود

استنشقت اوچين انفاسها و كادت ان تستقيم بعدما فقدت الأمل في رد تايهونغ

ليهتز هاتفها معلناً عن وصول رساله

نظرت بهاتفها سريعاً

'تبدين لطيفه و انتِ حزينه هكذا'
من مجهول

تنهدت بضيق

" اهذا كابوس و سأستفيق منه ؟!"

'اتصالك بتايهونغ اغضبني كثيراً لا تكريريها عزيزتي و ادخلي الان الملهي و ركزي علي صاحب الكرسي المختلف' و وضع تعبير وجه يغمز نهاية حديثه

تنهدت ترفع مقليتها الي الاعلي تحاول حبس دموعها

" إلهي كن معي "

استقامت متجهه نحو الملهي

وقفت امام الباب لكنها سرعان ما دخلت

اوقفها احد الحراس

" ما اسمكِ يا انسه ؟"

BELIEVE ME Where stories live. Discover now