وعدي العمر جزء رابع
فجاه لقيت راغب قدامي هالو جنا قالت بضحكه انت هتطلع اللغه عليا٠
ابتسم وقال من الجيد اننا مع بعض ايه رايك نتغدى الاول وافقت بابتسامه طول الوقت معها وانا مبتسمه فرحانه اسال نفسي لماذا كل هذه الفرحه وانا لم اعجب به ابدا خلال الشهرين اللي فاتوا ذهبنا الى احد شوارع روكسي واكلنا سندوتشات وبعدها ذهبنا الى المالكي للحلو كنت فرحانه ومبهوره اه طبعا انا اعرف كل هذه الاماكن لكن طبيعه عائلتي مش بنخرج غير للدراسه وكان ده اول مره اشتغل منذ شهرين
كميه الطاقه التي كنت اشعر بها وانا معي لم اشعر بها من قبل ركبنا الباص كنت احكي عن عائلتي والجامعه والاصدقاء بكل حماس وكاني اعرفه من سنين وحكى هو ايضا عن عائلته فقد له اخين واخت اخوه الاصغر بالخارج واخته ايضا ويعيش مع الاخ الكبير والام نزلت من الباص الاول التفت خلف الباص سريعا كنت اعتقد انه ينظر الي لكني لم اراه يبدو ان الباص تحرك سريعا
ذهبت الى المنزل اتصلت بصديقتي اسراء وحكيت لها يومي وعن راغب وفضلت افكر في راغب طوال اليوم ليرن هاتفي وياخذ رقم الهاتف المنزل ونتحدث كثيرا وكثيرا وحكى لي انه لسه خارج من قصه عاطفيه حبيبته تركته وتزوجت وقال لي انها تعمل معنا في المدرسه ورفض يقول من هي يبدو انه كان يحبها بجنون ولم يشفي جرحه حتى الان٠
٠ تمر الايام وانا وراغب نتكلم يوميا في الهاتف اكثر من مره بقيت احب الشغل اكثر من الكليه بدايه العام الدراسي عديت وخلصت كل تسليم الكتب واصبح المخزن هادي تماما لكني دائما كنت اسمع اصوات مرعبه تاتي من الداخل المخزن حتى اقفز من الرعب لارى دائما راغب امامي يضحك ويقول هل اخفتك
اصمت قليلا واقول لنفسي ازاي اخفني والصوت ياتي من الداخل
يتبع