وعدى العمر
وفي اليوم التالي في منزلها تستيقظ باكرا نشيطا وتعد الفطور وتخفق البيض فطرها المفضل وتعد مشربها المفضل وتذهب الى العمل ولم تفكر في موقف راغب امبرح اطلاقا وكان كل موقف بينها وبين راغب يتمحى تماما من ذكرتها لم تكن معجبه به اطلاقا تذهب الى شغلها وحتى لو رات راغب امامها لا يمثل لها اي شيء مره اكثر من شهرين ولم يحدث بينها وبين راغب اي شيء وفي يوم كانت ذاهبه الى الجامعه في محاضره صباحا وترجع على شغلها قبل الظهر وعند دخولها من باب المدرسه ترى مستر راغب امامها وهو ينظر اليها بشده وهي ترتدي بنطلون برمودا وبدي قصير وشعرها كيرلي منكوش جدا دخلت الى المخزن وفتحت الباب وشمت رائحه حريق شديده وعندما دخلت لم ترى اي حريق ثواني والرائحه زالت تماما دخلت لمت شعرها سريعا قبل ان تلمحها مارتينا وعندما تلتفت خلفها ترى راغب وراءها ويقول لها كده احلى بكثير كانت وضعت هاتفها على المكتب ليمسك به راغب ويكون لها ممكن اعمل مكالمه مش معي رصيد اللي يرن على نفسه ويقول لها ده رقمي سجليه ويتركها ويمشي يرن عليها راغب وترد عليه واتعرفه على بعض اكثر فاكثر وانتهى وقت العمل وعند خروجها من باب المدرسه يرن هاتفها راغب كده تسيبيني وتمشي
جني باستغراب نعم. يقول لها ممكن تنتظر ربع ساعه ونروح مع بعض احنا نفس الطريق كانت جنى تسكن في العباسيه وراغب يسكن في غمره توافق جنى بسهوله وتقف تنظره
يتبع
