وعدى العمر الجزء السابع
وعندما التفت ورايا لم ارى شيئا ذهبت الى مكتب مارتينا وكان العام الدراسي اوشك على الانتهاء طلبت من مارتينا خمس ايام لحضور المحاضرات النهائيه لكن كان هدفي من الاجازه اني اعرف رد فعل راغب في غيابي عنه وقال والدي ايه رايكم نطلع المصيف قبل الاجازات والزحمه ووافقت طبعا حتى اغيظ راغب وذهبنا الى اسكندريه وكان مره اكثر من اسبوع ولم يتصل راغب من قبل طلبي للاجازه ولم يتصل حتى كان اليوم الرابع في المصيف وكنت اجلس على البحر اتامل السماء في الصباح الباكر واتحدث مع نفسي معقول لم يلاحظ راغب غيابي واني لم اذهب للعمل وجاء على بالي فكره ان اتصل براغم من رقم ارضي ولم ارد كالرساله لمعرفه اني خارج القاهره واغيظه ونفذت الخطه بنجاح تماما لم يفوت اكثر من ساعه وكان هاتفي يرن برقم راغب قال لي انت التي اتصلت علي منذ قليل اجيب نعم ثم قال لي اين انتي اجبته انا في المصيف مع عائلتي قال لي هاخلص شغلي وهجيلك كانت تلك الابتسامه البلاهه على شفتي وكنت سعيده جدا ونسيت تماما اني زعلانه منه لم يفوت كثير ولن ينتهي وقت عمله ليتصل بي ويقول لي انه قرب ع اسكندريه استغربت ولا الوقت ولامسافه كافيه انه يوصل بسرعه دي قلت مستغربه ازاي لحقت ووقت العمل لم ينتهي قال لي انه استاذن من العمل قلت له انه سيكون يوما متعب عليك قال لي راغب بصوت كل حب انتي لو في المريخ هجيلك دقائق وكان ينتظر على بوابه الكومباوند ذهبت ارتدي جيب قصير فوق الركبه وبدي كات وشعر كيرلي وعلى مسافه بعيده من البوابه وهو خارجها ينتظرني وكان معي على الهاتف يقول لي اوعي تكوني المزه الجامده اللي جايه هناك دي فعلا انها انا😃😄كان ينظر اليا بستغرب لانه اول مره يراني بملابس هكذا دخلنا من البوابه وجلسنا في اول كافيه قابلنا فضلنا نتكلم كثير ما فتحناش سبب المشكله اصلا وكاننا مش زعلانين من بعض ابدا وذهبنا الى مطعم وتعشينا وسهرنا على البحر لغايه الصبح كان اجمل يوم قضيته في حياتي كلها طلبت منه ينزل في فندق رفض وصلني لاقرب مكان اسكن فيه واتجه ليذهب الى القاهره لم يفوت الكثير ليتصل بي من منزله استغربت جدا سالته ازاي توصل في وقت صغير كده قل لي انه قابل صديق لي ورجع معه القاهره بعربيته وكان يسوق بسرعه جنونيه😱