وعدي العمر جزء تاني
ذهبت جنى الى مستر راغب لاحضار الملف للمديره عندما دخلت عليه غرفه المدرسين كان جالس لوحده هو يعرفها وينتبه اليها جيدا لكن هي كانت لا تعرفه القيت السلام وطلبت الملف راغب بطبيعته حسه دعابي ويستظرف بعض الاحيان سال على اسمها وعند اخذ الملف منه اقام راغب بالهزار كل ما تمد يدها لاخذ الملف يسحبه مره اخرى وفضل يقرر كذا مره هي بكل ثقه وشعرها الحرير ينزل على وجهها قالت بوجه عابس هنهرج هنهرج وهو كمان بدعابه وعبس انت ما تعرفيش انا مين شده الملف وقالت وهي تمشي مش عايزه اعرف ذهبت للمديره واعطتها الملف ولم تفكر في راغب اطلاقا ولا في الموقف الذي دار بينهما انتهى يوم العمل وذهبت جنى الى منزلها لتجلس مع عائلتها وتحضر نفسها ثاني يوم للذهاب الى الجامعه وكانت مس مارتينا رغم انها حاده الطبع في التعامل لكنها طيبه القلب وتحرص على دراسه جنى وكان توافق على اجازتها عند ذهاب الى الجامعه وهي في الكليه التقيت جني بزميلها اسراء ويونس خلصوا المحاضرات وذهبوا الى الكافتيريا ع مااعتقد يونس معجب بجنى لكنها هو مجرد زميل تستفاد منه في تعليمها على الكمبيوتر والميل الياهو كان لسه جديد وكده 😉😉 وفي اليوم التالي ذهبت الى المدرسه وبعد انتهاء العمل عند خروجها من باب المدرسه يقف راغب امامها لا يمنعها من المرور عندما تجيء شمال يقف امامها وعندما تيجي يمين يقف امامها ويكررها عده مرات حتى تعبث وجهها ليقف بعيد عنها حتى تمر وهي ماشيه كانت متاكده واثقه ان احد يمشي خلفها وفي ذهنها هو راغب يمشي وراءها خطوه بخطوه وكانت محطه الاتوبيس بعيده تقريبا نصف ساعه وعند الوصول الى محطه الاتوبيس تستدير وجهها وتنظر متلهفه لكنها توقف مذهوله لم تجد احد وراءها
يتبع