وعدى العمر الجزء السادس
طبعا اعتقدت ان السواق شارب حاجه يا اما بيشتغلني عشان يخوفني وفعلا فضلت خائفه طول الطريق واتصل برغب تليفونه مقفول٠
مرت شهور على هذه الحاله من عملي في المدرسه والذهاب للجامعه
وكنت عندما اخرج من الجامعه اري راغب امامي ومعه ورد مفاجات كثير كان بيعملها لي حتى لما هو يكون اجازه بخرج بره الشغل الاقيه قدامي كن يوميا مع بعض كل افعاله كانت بتقول انه بيحبني اما انا حبيته حب جنوني لم ارى غيره في حياتي كان كل اولوياتي مش بيغيب عن خيالي لحظه .
كنت يوم اجازه من المدرسه وذهبت الى هناك باي حجه لارى راغب ٠وعندما دخلت كان يجلس في الريسبشن المدرسه مع والده طالب معنا في المدرسه وكانت كبيره بالسن وزوجها متوفي ليراني راغب امامه اتعامل عادي جدا وقام كان واقف معي نتحدث ونهزر وكان شعر نازل على وجهي ليرفعه راغب وراء اذنيه ويقول لي كده احلى بكثير وتقع فرده من حلقي ياخذها راغب ويرفض ان يعطيها لي وقال لي حاجه منك ذكرى مشيت دخلت الى المدرسه تاتي ورائي والده الطالب وتلقي عليا السلام وتقول لي انتي ومستر راغب مخطوبين اجب بالنفي لتقول لي انا رايته وهو يرفع شعرك قلت لها عادي هو بيحب الهزار لتسال مره اخرى هو بينكم حاجه اجبتها بالنفي واستغربت السؤال لانها اكبر من مستر راغب بكثير وعندما ذهبت الى المنزل في المساء فضلت اتصل بموبايل راغب مقفول وهاتف المنزل مشغول اكثر من ساعتين تشب نار الغيره في قلبي وكنت على يقين انه يتحدث مع الست التي رايتها في المدرسه اليوم وعندما رن هاتف المنزل قلت له بعصبيه مع من تتكلم مع الست التي رايتك مع اليوم ليجيب بكل صراحه ولم ينكر قال نعم قال انها ست كبيره وتتحدث معي في مشاكل اولادها مش اكثر وانها مجنونه وطلبت رقم هاتفي وهي اللي بتتصل بيا وتحكي معي عن الحياه ومشاكل الاولاد و بيحكي بكل برود٠
طبعا كانت الغيره تقطع في قلبي حتى نهيت المكالمه بمشاجره وكانت اول مشاجره بيننا
ذهبت الي المدرسه ف اليوم التالي ولم اري راغب هذا اليوم وعندما سالت عليه قالوا لم ياتي اليوم
وفي المخزن عندما ادخل اشم ريحه حريق وبعدها تختفي دخلت ٠جوه المخزن ابحث عن هذه رائحه المتكررة ولم أجد وفجأه اسمع صوت راغب ورايا انتي لسه زعلانه اتخض والتفيت ورائي لم اري شئ
يتبع