ربّاه
إنَّني أركُضُ،
أركُضُ باكيًا،
بِالرغمِ مِن أنّ لا أحد يُلاحِقني.
ربّاه
إنّ هذا الحُزنَ بَدأ
يَنحتُ مَلامِحي،
يأكُلني، يُغيّرني،
أخافُ أن أستيقِظ يومًا
ولا أجِدها بِجَنبّي ..___________________________
سمعت من خوالي انُ ناقلين خالاتي من الحله لبغداد ومضمديهن ..
رجعت كعدت يم الغرفه الي بيها امي وطلع الدكتور ركضتله متلهفه بس اريد اسمع خبر عن امي يطمني ..باوع ؏ خوالي وهمه مستمرين يسألوا هز راسه بأسى وكللهم :- لازم ننقلها لبغداد وضعفها هنا مو زين ابد
من الدكتور حچه هـ الحچايه احس روحي ماتت .. تعثرت بمشيتي واني امشي وراهم
واسمع الدكتور يصبر ؏ خالو :- انشالله خير اندعولها وبسمرت ربع ساعه وطلعوها وانطلقوا بيها لبغداد "لمدينه الطب"
نقلوا امي لدار التمريض الخاص علمود حالتها جانت خطره كُلش ..
خابروا ؏ اخوتي واجوي يتراكضون اباوعلهم يباوعلي ويردون يسالون وشي يمنعهم خوفاً تكون الاجابه توجع كلوبهم ....
يباوعلي بأسى واني مخليه ايدي ؏ عيوني وابجي تقربوا من الغرفه وباعوا الامي من الباب وكعدوا مقابيل غرفتها واني رحت يمهم احضن بوجوهم وابجي .. يمسحون بدموعي ويصبرون عليه...شويه وصار الليل خوالي مقبلوا ابقه اكثر رجعوني وياهم ورحت البيت خالتي ام انسام ( بقيت يمهم لان اكثر بيت ببيت خوالي متعوده عليهم ومن چنه نجي احنه وماما نجي راساً الهم ونبات يمهم ومحد اكو غير خالتي وبنتها وزوجها فـ متعوده عليهم )
أنت تقرأ
تتلاعب بِنا الاقدار
Mistério / Suspense" يَكفِ أنّهم يِحاولٌون " ( الكاتبه : ميم ) قصه واقعيه من ارضِ بغداد .🤍