لا أريدك أن تحبّني لأنني مرحه ومُمتعه، أو لأن وجهي جميل وشخصيتي عميقة، أو لأن أفكاري تعجبك وثيابي تجذبك، أريدك أن تحب السوء الذي
أكرهه بي، عيوبي التي أتجنّب إظهارها، أودّ أن تشعرني بالراحة في رؤيتها، أن تحبّ خوفي الذي لا يطيقه أحد، ومزاجيتي التي ترعب الجميع...
الروح عندما لا ترتاح لروحٍ أخرىٰ ترفضها، تبتعد عنها، تلفظها في نهاية الأمر، وستشاهد بعد فترة ما
كانت روحك تحذّرك منه وتُبعدك عنه، في حين أنك كنت تمنح الفرص مره أخرى لشخص لاتعرفه جيدا، ويصبح من سكان قلبك رغما عنه..هنااك في بلده ما يملأها الحزن والفرح والأحداث الكوميديه، المغامرات، والعشق، والجنون..
وبتحديد في قري الريف حيث مناظر الطبيعة الساحرة،و إن الطبيعة في الريف تتميز بالهدوء والدفء الذي لا يوجد في مكان آخر، فيمكن أن تجد روحك في هذه الأماكن، فهي مليئه بالزرع والاشجار والمياه، والمناظر الخلابه..
وفي مكان ما توجد قرية ريفيه بسيطه يتميز أهل القريه بالحب والحنان والبساطه، وفي إحدى فصول السنه وبالاخص فصل الشتاء حيث الجو شديد البروده والمطر يهطل بغزاره، يوجد في المنازل بعض من العائلات التي يتجمعون حول التلفاز يشاهدون إحدى المسلسلات، والبعض الاخر يجتمعون حول المدفئة في جوي أسري دافء وسط ضحكات الأطفال ومحادثات الكبار.. وهناك في منزل بسيط يملأه الحب والحنان..تتحدث في الهاتف إمرأة كبيرة في السن تدعي خديجة(الجده).
الجده بخوف: كل ده شغل المطر شغال برا ياحبيبتي وممكن تتعبي.
ورد بإبتسامة اطمأنينه: يا ديجا خلصت اهو وراجعه ياحبيبتي متقلقيش كلها نص ساعه وأكون في البيت.
الجده بحنان: ماشي ياحبيبتي توصلي بالسلامه.
اغلقت الجده الهاتف واتجهت تعد الطعام..*********************
بينما على الجانب الآخر اخذت ورد جاكيتها وركبت دراجتها متجهه لمنزلها تحت غزارة المطر، أخذت تدندن بمرح: الجو هادي خالص والدنيا هس هس
وأنا وأنت يا حبيبي، يا حبيبي
ونجوم الليل وبس..
وفجأه خرجت من ورائها سيارة كانت علي وشك الاصتدام بها لولا قدر الله نجت بأعجوبه قامت من علي الأرض تسب هذا الأحمق الذي يسير بتهور وقفت امام السيارة
قائله بصراخ: مش تفتح يعمي أنت ولا أنت عشان معاك عربيه هدوس علي خلق الله.ريان بغضب: اي حنفيه وتفتحت مابراحه شويه بعدين في حد يمشي يغني في نص الطريق.
ورد بعصبيه: وكمان ليك عين تزعق يابجحتك ياخي وأنت مالك امشي ولا اغني أعمل اللى انا عايزاه براحتي.
ريان بغيظ من هذه الفتاة الثرثاره: تصدقي كان هيبقي احسن لو العربيه خبطتك والله.
ورد بصوت عالي: إلهي يخبطك قطر يسفلت بوشك الاسفلت.
ريان بغضب: انا لحد دلوقتي محترمك ف بلاش طولت اللسان دي ياشاطره اوك.. ثانيا آسف بس مكنتش شايف بسبب المطر.
أنت تقرأ
إلتقاء الريان (مستمرة)
Random- وسألوني عن ذلك الوطن الذي ، - ألجئ اليه دائماً,فأخبرتهم عَنك.