ارتدت لميا ملابس مريحه وواسعه ووضعت الحجاب على شعرها الأسود الطويل الذي يصل لاسفل ظهرها ناعم كالحرير . فهي لا تريد أن يرى علي شعرها تعلم بأنه أصبح زوجها ولكن قلبها مع شخص أخر عهدت الا يرى علي منها أي شيئ . خرجت لميا من الحمام ونظر إليها علي بنظرات لم تفهمها نظرات ممزوجه باستغراب وحيرة وحدة لا تعلم أي منها كان يصف تلك النظرات
لميا : انا رح انام على الكنب وانت نام على السرير
علي : لا رح انام على الكنب
وأخذ غطاء ووضعه على الكنب ودخل إلى الحمام كي يستحم من تعب هذا اليومتسللت لميا إلى غرفة زهراء كي تأخذ سيلين لتنام معها
لميا (بخفوت): زهراء افتحي انا لميا
زهراء (بنعاس ) : لميا شو بعدك بتعملي هون روحي عند زوجك
لميا : زهرااء افتحي الباب
فتحت زهراء الباب لتجد أمامها لمياءزهراء (باستغراب): وين علي انتي ليش هون لازم تكوني مع زوجك😉😉
لميا (بغضب): بدي اخد سيلين تنام معنا
زهراء (بتعجب ): تنام معكم 😳
لميا : ياا زهراء روحي نامي انا رح اخد سيلين عشان نناماخذت لميا سيلين تحت أنظار زهراء المستغربة مما يحدث كيف لعروس أن تأخذ أبنت زوجها لتنام معهم
خرج علي من الحمام وجد لميا تحتضن سيلين وقد غطوا في سبات عميق
ابتسم علي لتلك القصيرة التي ما زالت تضع الحجاب على رأسها وهي نائمه مستغرب من تصرفها الا ان تذكر بأنها معجبة بشخص في الجامعه شعر وكأن قبضهدة نار في صدره . وذهب للنوم بعد يوم متعب على كاهله___________
مرت الأيام بسرعه وظل الحال كما هو عليه بين علي ولميا لا يلتقون الا على الغداء مع العائلة وأما في الغرفه وقت النوم وسيلين أصبحت مرافقه لميا أينما تذهب تأخذها معها وقد أقتربت المدارس والجامعات على فتح أبوابها للعام الدراسي الجديد
لميا: علي الجامعه قربت تفتح وانت بتعرف انا سنه تانية بس حبيت أخبرك لانه بعد أسبوع رح أبلش اداوم بالجامعه
علي : واذا قلتلك ممنوع شو رح تعملي 🤨
أنت تقرأ
تزوجت أرملاً ✿
Romanceقصه تتحدث عن فتاة تتضطر الى الزواج من إبن عمها المتزوج والذي توفت زوجته عند ولادة طفلتها فهل سوف تتعايش لميا مع الأمر وتتزوج زواجا كأي زوجين ام الطلاق هو نهايه هذة القصه ملاحظه : اذا ما لاقيت تفاعل رح احذفها 🙂