علي : مع ميييين
زهراء : اممم مع رائد زميلها بالصف
علي يتذكر كلام لميا عن رائد وأنها معجبة به . ليذهب مسرعا بسيارته باتجاه ذالك المقهى اللعين ولم يخل الطريق من شتم علي لرائددخل علي المقهى فوجد لميا تجلس مع ذلك الرائد اتجه مسرعا نحوهما وأمسك بمعصم لميا وهم بالخروج من المقهى
لميا : إنت مجنون ليش هيك عملت
علي : آه آسف ست لميا كان لازم أتركك مع حبيب القلب
لميا : علي التزم حدودك انت بتعرف إني مش من هاد النوع من البنات وأنا بحترم إني متزوجه
علي : اها يا متزوجه وليش قاعده مع رجال كنتي معجبه فيه
لميا متذكرة أنها أخبرت علي بإعجابها برائد : بس انا بطلت معجبة فيه
علي : اهاا بطلتي معجبة فيه وليش قبلتي تعملي معه المشروع
لميا : الدكتور هو يلي إختارنا أنا ما الي دخل
علي : إشي عل بيت بعدين منتحاسب
لميا (بغضب ): بعدين انت شو دخلك
علي (بصراخ) : انا زوووجك
لميا : بس عل ورق
وهنا حل الصمت أركان السيارة ندمت لميا الف ندم على هذا الهراء الذي تفوهته لا تريد أن تفصح عن حبها له ولا تريد أن تجرحه يا لغبائك لميا كيف إستطعتي قول هذه التفاهاتذهبوا إلى المنزل من دون أي كلمه هي لا تنكر أعجبتها غيرته عليها ولكن هذا لا يأكد ان قلبه قد لان لها . فطور سيلين ما تزال معلقة على الحائط ولازال يضع صورتها مع ابنته خلفية لهاتفه ما زاد الطين بلة . ظل الإثنين كالغرباء لا يتكلمون مع بعضهم ووضع علي سائقا خاصا يوصل زهراء ولميا إلى الجامعه و يرجعهم هو حسب أوامر وتعليمات السيد علي المشددة
_____________
زهراء : لمياا مش وعدتيني إنك تعرفي اذا محمد معجب فيني أو لا ☹️
لميا : آه والمطلوب
زهراء : شو رأيك تروحي زيارة لعند دار عمي كم يوم
لميا : ااه فكره حلوة اانا رح اروح عند اهلي يومين ورح أقول قدام محمد إنك رح تنخطبي ونشوف شو رح يساوي اذا بحبك عنجد رح يجي يخطبك أخوي وبعرفه
زهراء (بفرح): اه اه لميا يلا روحي عند أهلك وبتخبريني كل شي بصير
لميا 😑 : بدك ياني اروح عند اهلي هلق ما صحيح الرفقه مصالح
زهراء : لميا ليمو لملوم حبيبتي يعني معقول نحنا رفقه مصلحه لك انتي أختي
لميا هلق صرت اختك ما . ومش بالأول لآخد إذن السيد علي ويوافق
زهراء : تعالي بروح معك ومنقنعه
لميا : يلا تعاليلميا : احمم علي بدي اروح أنام عند أهلي يومين
علي : ليش 🤨
لميا : لا ولا شي اشتقتلهم وبدي اشوفهم
علي : نومه ممنوع بتروحي بتقعدي ساعتين وبترجعي
زهراء : عليي لو سمحت خليها تنام عندن مشتاقة لأهلها حرام
علي : ليلة وحده مافي غيرها بكره الصبح رح آجي أخدك
لميا :طيب زي ما بدك
علي : يلا روحي البسي عشان آخدك عند أهلك
لميا : يلا ورح آخد سيلين معي
علي : ماشي
_______
ارتدت لميا ملابسها تستعد للذهاب عند أهلها فهي حقا مشتاقة لهم ، أما السبب الرئيسي فقط لتعلم حقيقة مشاعر أخيها. فكم فرحت بإعجاب زهراء به وتتمنى أن يبادل محمد زهراء نفس الإعجاب لطالما تمنت أن تكون زهراء من نصيب إحدى أشقائها . أوصل علي لميا إلى منزل أهلها ولم يخل الطريق من إزعاجات علي ل لمياعلي : أول شي بتنتبهي على سيلين
لميا : ما بدي حدا يوصيني على سيلو (سيلين )
علي : ممنوع تقعدي مع رجال لا ولاد خالك ولا خالتك
لميا : بس عادي انت بتعرف طول عمرنا زي الإخوان مع أولاد خالتي وولاد خالي
علي : إخوان ما إخوان المهم ممنوع لا تجلسي معهم ولا تحكي معهم
لميا 🙄: حاضر بعد في شي ؟
علي : بكره الصبح بتكوني جاهزة عشان آجي آخدك
لميا 🙂: ماشي ماشي بعد في أوامر ؟!!
علي 🤨: لا يلا وصلنا إنزلي
لميا : يلا
نزلت لميا وسيلين من السيارة متجهين إلى العمارة التي يسكن بها أهلها فوجدت علي يمشي معهم
لميا : نسيت شي ؟
علي : لا جاي أسلم على عمي ومرت عمي أزعجتك مثلا 😏
لميا 😐 : لا طبعا
دخلو إلى منزل عائلة لميا ودخل علي مسلما على الجميع
أنت تقرأ
تزوجت أرملاً ✿
Romanceقصه تتحدث عن فتاة تتضطر الى الزواج من إبن عمها المتزوج والذي توفت زوجته عند ولادة طفلتها فهل سوف تتعايش لميا مع الأمر وتتزوج زواجا كأي زوجين ام الطلاق هو نهايه هذة القصه ملاحظه : اذا ما لاقيت تفاعل رح احذفها 🙂