دخلت لميا الى الغرفة وجدت علي خارج من الحمام يلبس شورت وفانيلا ويضع المنشفة على رأسه أنزلت لميا وجهها واتجهت ناحية الجمام فاوقفها صوته الضخم
علي : لوين
لميا : ما شايف بدي افوت اتحمم
اقترب علي منها وبدأ يقترب حتى حصرها على الحائط
لميا : ن ن نعم
علي : عم تحكي مع رائد شي ؟
لميا : علي انت ليش ما مصدق اني بطلت أحبه وبعدين رائد زميلي بالصف وفي بننا مشاريع دراسه فانجبرت اني احكي معه
علي : والله مرة تانية بتقولي للدكتور يحطك مع بنت مش مع شب
لميا : انت ليش كتير متدايق من رائد
علي : هههه انا متضايق من هاد الضفدع
لميا : من طريقة حكيك مبين انك متدايق منه لانه أحلا منك و ......
قطها علي بقبلة أسكتتها .فتحت عينيها بانصدام ما هذا الذي يحصل ابتعد عنها علي بضع خطوات بان على وجهه أنه مصدوم من فعلته ماذا فعلت يا علي لماذا قبلتها ارتدا علي سترة سوداء وهم بالخرج ترك وراءه فتاة تكاد أن تجن
أقبَّلها ثم ندم
لميا : انا حمارة أصلا كان لازم اني أبعده عني لا وندمان شكله حن لسيلينعاد علي في منتصف الليل فوجد لميا نائمه كالعادة واضعة حجابها وبجانبها سيلين اقترب من السرير ووضع قبلة على خد سيلين النائمة كالملاك ثم وجه يده الى تلك النائمه وسرح بملامحها الناعمه وخديها الورديين وضع قبلة على جبينها بمنتهى الرقة ولم يشعر من التعب الا وهو نائم بجانب سيلين ولميا فأصبحت سيلين تتوسطهم
استيقظت لميا صباحا على يد موضعة على كتفها تحتضنها هي وسيلين تفاجأت لميا بأنه علي نائم ويحتضنهم بيده جعلت هذه الحركة قلب لمياء يرفرف أحست بحنانه وكم يحب ابنته اعجبها هذا الشعورلميا : علي علي
علي : همممم خليني نايم زهراء
لميا (بضحك): انا ما زهراء انا لميا
اندفع علي بسرعه من على الفراش فهو لم يشعر على نفسه عندما نام بجانبهم
علي : احم اي انا ما بقصد انام هون بالغلط
ردت لميا مبتسمه : لا لا عادي ولا يهمكذهب علي الى الحمام ليأخذ دوش سريعا وما إن خرج حتى وجد فتاتا تجلس على الكونتور وتسرح شعرها الطويل البني أغمض عينيه بسرعه ثم فتحها من هذه الفتاة لحظة أيعقل أنها ولكن لماذا خلعت حجابها أمامه وأخيرا يستطيع أن يرى جمالها المدفون تحت الحجاب إنه يعرف بل ويعترف بأنها جميلة ولكن مع ذلك الشعر الطويل البني أصبح متأكدا بأنها أجمل فتاة رأتها عينه
انتبهت له لميا بينما هو سارح فيها
لميا : احم علي ااا اذا بدك فيني ارجع أحط الحجاب على شعري
علي (بشرود فيها) : ها
أنزلت رأسها لميا فهي لم تتعود أن يشرد فيها أحد شعر علي على نفسه ثم لبس الوجه البارد
علي : متل ما بدك
ثم خرج دون نطق أي كلمه
نزلت لميا دون وضع حجاب على رأسها فوالد علي هو عمها وأخوه لؤي مسافر وقد ظل في امريكا وهي قد اقتنعت بخلع حجابها امام زوجها شرعا
نزلت لتعد الفطور مع زهراء التي صفرت بعد أن رأتهازهراء (بغمزة): شكله في تطورات بينك وبين علي 😉
لميا : لا لا ما تخافي
زهراء (بهمس ): انتي ليش ما قلتيلي شو صار معك
لميا : بشو
زهراء : نععاااام شو بشو انتي ليش رحتي عند دار عمي
لميا : ااااه 😂
زهراء : اه اه شو صار
لميا : والله ما بعرف شو أقلك يا زهراء
أنت تقرأ
تزوجت أرملاً ✿
Romanceقصه تتحدث عن فتاة تتضطر الى الزواج من إبن عمها المتزوج والذي توفت زوجته عند ولادة طفلتها فهل سوف تتعايش لميا مع الأمر وتتزوج زواجا كأي زوجين ام الطلاق هو نهايه هذة القصه ملاحظه : اذا ما لاقيت تفاعل رح احذفها 🙂