( لا تحكمو على الكتاب من غلافه ...اقرأ وما راح تندم )...مو حابة احرق عليكم بس هي ..
تتحدث القصة عن ليلى فتاة مشرقة وجميلة طالبة بمدرسة ثانوية ذات عمر 17 التي لم تنسى حبها الاول ..تعيش مع اخاها قيس الذي يكبرها ب 13 سنة وصديقه المفضل مراد الذي عاد بع...
ليلى:نعم كم هي صعبة لحظة الفراق، عندها تنتهي الكلمات وتكتفي الدموع بالتعبير، حزن القلب، ودمعة العين، واسترجاع كل الذكريات، الذكريات هي الشيء الذي يبقى لدينا بعد الفراق، ذكريات قد تمزج بين ابتسامة ودمعة أو أن تضيف دمعةً إلى دموع الفراق، ذكريات سنوات قضيناها مع الأحبة نسترجعها في دقائق والسبب هو الفراق، وبقدر حبنا لمن نُفارقهم بقدر ما تكون صعوبة لحظة الوداع.
مراد:((اغلق الباب)..شعرت بأن العالم هو الذي اغلق..اصبحت ارى العالم كالأفلام السوداء والبيضاء...اعتم عالمي...لا ارى اي الوان..اين هو ذلك العالم الملون؟..العالم الملون الذي توجد فيه زهرتي وحبيبتي...اشعر كأن اللون الاسود احتل عالمي..مالذي حدث؟..اتمنى ان تخرج زهرتي لتلون حياتي مرة اخرى...دعواتي لك يا حبيبتي(بدموع))
( انتهت العملية )
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
( يخرج الطبيب من غرفة العمليات )
(قيس ومراد):اخبرنا مالذي حدث؟...هل نجحت؟..(بتوتر وقلق)....الطبيب:(علامات الحزن على وجهه)..مراد:(بصراخ)اخبرنااااااا...(بتردد)هل ..هل ليلى بخير؟.......الطبيب:(يحاول الطبيب ترتيب كلماته..)..ذهبت مع الريح..فارقت الحياة مع ابتسامة على وجهها..لقد كان المرض منتشر في جميع اجزاء جسدها...لم نقدر..على علاجها لقد كان اصعب منا...مراد:(يمسك ياقة الطبيب بغضب وصراخ ودموع)(يحاول استيعاب الامور)لم افهم..مالذي تتحدث عنه...اين ليلى؟؟..اين هي؟؟..لا لايمكن ان تذهب هكذا..قيس مالذي يتحدث عنه لم افهم...(قيس ينهار بالدموع)...(يذهب الطبيب)مراد:اين تذهب؟؟...لا يمكنني عيش حياة بدون ليلى ....ليلىىىىى(بصراخ..وتنهار الدموع من اعينه)....
( يذهب مراد..ليحاول استيعاب الامور )
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
