( لا تحكمو على الكتاب من غلافه ...اقرأ وما راح تندم )...مو حابة احرق عليكم بس هي ..
تتحدث القصة عن ليلى فتاة مشرقة وجميلة طالبة بمدرسة ثانوية ذات عمر 17 التي لم تنسى حبها الاول ..تعيش مع اخاها قيس الذي يكبرها ب 13 سنة وصديقه المفضل مراد الذي عاد بع...
ليلى:حاولت ان انساك..ولكنك كنت دوما في عقلي..لم اكف على البكاء بعد مغادرتك ابدا...وقطعت الاكل..لم اتناول اي شيء بعد مغادرتك..لقد اصبحت هزلة متعبة بلا طاقة..لقد علمت ان طاقتي الوحيدة هي انت..لم اقدر على تحمل فراقك.....
( بعد اسبوع على مغادرة مراد )
الام ليلى:(قلقة)هل مازلت تبكي لذهاب مراد؟...قيس:امي(باستهزاء)..هذه طفلة صغيرة..ستكف عن البكاء..وستنساه..فقط اتركيها يوم او يومين سترجع كما كانت..فهذه مشاعر ستذهب...الام:لنرى...(بقلق)
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
(في المساء)
اب ليلى:قيس..قيس:ماذا ابي؟..الاب:اين ليلى؟..لم اراها تتناول معنا منذ فترة..هل هي بخير؟..قيس:الا تعلم..لقد ذهب مراد للخارج..(باستهزاء)وهي حزينة على فراقه...لا اعلم لما تفعل ذلك..فأنا صديقه..ولم احزن على فراقه هكذا(يضحك)..الاب:هل هكذا الامر اذا!!!....اذن اتركها..قيس:هذه مشاعر اطفال..هاهاهااها..الاب:انها كذلك...اذهب واحضرها..(يشير بيده)
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
(يذهب قيس لينادي ليلى)...ليلى:ماذا ابي؟(بحزن)..الاب:مالذي يحدث معك؟..لما لأ تأكلين؟(بقلق)..ليلى:لا اريد(بغضب)...الاب:يجب عليكي ان تأكلي..لاتتركي نفسك هكذا(بصراخ..لانه قلق عليها)..ليلى:لا اريد ان ااكل..الا عند عودة مراد(بغضب)..الاب:اتريدين ان تموتي اذا؟..ليلى:افضل ان اموت على عيش حياة بلا مراد(بغضب وصراخ...ثم تركض ليلى واعينها مليئة بالدموع)...
( في غرفة ليلى )
(كانت ليلى تبكي كثيرا...واصبحت هزلة..متعبة...ذهبت الام لتتحدث مع ليلى )...الام:ليلى:لم تقسين على نفسك؟..ليلى:انا لا اقسو..فقط اريد عودة مراد(بحزن وبكاء)..الام:واذا لم يعود؟...ليلى:سيعود انا اعلم بذلك..الام:ابنتي الجميلة..اذا كان لك نصيب في رؤيته ستريه..ولكن لا يجب ان توقفي حياتك هكذا...الاتعتقدين انه اذا رأكي مراد هكذا هل سيشعر بالفرح؟؟..ليلى:لا بل سيعاتبني..الام:اذا لم لا تتحضري لذلك اليوم الذي ستريه فيه..يجب عليك ان تكوني في افضل حال..اليس كذلك(مع ابتسامة ظريفة على وجهها)...
