✨الفصل الثالث✨

810 14 4
                                    


داغر بغضب
= مروه انتي بتعملي ايه هنا انتي اجننتي ايه اللي انتي بتقوليه ده

مروه بغضب شديد
= هي بقت كده يا داغر بعد ما عشمتاني انك هاتيجي تخطبني تروح خاطب دي هااااا

هتف محمود بحده وغضب وهو يقف أمام مروه
= جرا ايه يا بنت نعمات محدش مالي عينك ولا ايه صوتك ده ميعلاش فاهمه وبعدين داغر موعدكيش بحاجه وموفاش بيها انتي اللي خيالك موهوم ومريضه

مروه بغضب وصراخ
= كده يا جدييي كده بتقول عليا موهومه ومريضه علشان خاطر حتت البنت المعفنه دي بس علي مين ورحمه ابويا الغالي لأحسرك عليها يا داغر لهخليك تتحسر عليها

وقفت داليدا بغضب وقد طفح كيلها
= تحسريه علي مين يا حبيبتي لااا انتي متعرفينيش دا انا داليدا الصاوي فاهمه يعني ايه داليدا الصاوي يعني ضوفر مني برقبه عشره زيك واللي يثبت كده أن انا ودغورتي لبسنا خواتم الخطوبه اهو قالت اخر جملتها بدلال..

لينصدم داغر منها فور نطقها دغورتي هذه شعر بأن ضربات قلبه تزداد وكان قلبه سوف يخرج من داخل صدره ولاكنه ابتعد عنها بسرعه رامقها بنظرات مليئه بالأشمئزاز

مروه بغضب وقد جن جنونها
= دغورت ايه يختي عيدي تاني كده سمعيني بتقولي ايه دغورتك لاااا دا انتي ناويه علي موتك النهارده

امسكها محمود بسرعه قبل أن تهجم علي داليدا ليقول بحده
= مروه اسكتي كفايه امشي قدامي يلا حالا
ليسحبها ويخرج بها

ليخرج ورائه ذكريا تاركا داليدا وداغر بمفردهم ليمسك داغر بذراع داليدا بقوه وعنف هاتفا بحده
= انتي عارفه لو اتعديتي حدودك معايا تاني انا هعمل فيكي ايه هاااا

نظرت له داليدا بألم وخوف لتقول بصوت مرتجف متألم
= ايدي يا داغر سيب ايدي هتتكسر ابعد عني اوعي وهي تدفعه عنها بألم ليتركها الاخر ويخرج بغضب

لتنظر هي لطيفه بقرف قائله
=يارب ارحمني من اللي انا فيه ده

*★*★*★*★*★*★*★*★*★*★*★

**في المساء**

كانت داليدا بغرفتها علي الكرسي الذي يوضع أمام النافذه تنظر للسماء وتفكر في أحداث اليوم ..

هل حقا قد وعد هذه الفتاه بالزواج إذن لماذا يتزوجها هي بهذه السرعه لما يتزوجها وهو يكرهها ويعاملها هكذا.. فهي سوف تتزوجه رغما عنها من أجل جدها فقط ولا تعلم لما وافق هو..

كانت لا تفهم ما به قلبها لما شعرت بحزن عندما اتت هذه الفتاه المدعوه بمروه عندمت اقتربت من داغر وهتفت بهذا الاسم لما فعلت هذا استسلمت اخيرا للنوم الذي سقتط به بارهاق من أحداث اليوم

دلف محمود الي غرفه داليدا كي يتأكد من سلامتها ليجدها نائمه ليحكم الغطاء من حولها ثم خرج واغلق الباب ..

سيده قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن