✨الفصل الثامن عشر✨

268 6 2
                                    


في اللحظه التي خرجت فيها الرصاصه من السلاح كان ذكريا قد وصل للمشفي وكان ينزل من سيارته لتصيبه الطلقه في ظهره
لينظر لداليدا بعيون مصدومه متأله لن تفهم داليدا ماذا حدث ولاكن سرعان ما ركضت عليه عندما وجدته ينهار أرضا لتقول بصراخ
= جدوووو جدو في ايييه جدوووو
وهي تهزه بقوه ولاكن شعرت بسائل ساخن عندما لامست يديها ظهره لتنظر ليديها بصدمه لتجد دماء لتصرخ بكل ما اوتيت من قوه
= جدوووو الحقونييييي الحقونييييي حد يلحقني يا جدو رد علي.ا يا حبيبي يا حبيبي رد عليا علشان خاطري يا دااااغر الحقوني ونبييييي
نزل محمود من الباب الاخر للسياره لينظر لصديق عمره بصدمه ليركض له بسرعه ليقول بفزع
=نقااله حد يجيب نقاااله
لتأتي الممرضات معهم نقاله كي يحملونه للداخل لتركض داليدا ورائه وهي تمسك يده ببكاء وهي تقول
= ونبي يا جدو ما تسيبني.يا جدي ونبي ما تسيبني ليأخذوه لداخل غرفه العمليات لتنهار الأخري وهي تصتدم بأرض بقوه وهي تبكي بقهر علي جدها وتنظر ايديها الملطخه بدمائه
نظر لها محمود لياخذها في حظنه
لتقول ببكاء وقهر
= هو كل اللي ليا يا عمي هعمل ايه من بعده
محمود وهو يتمالك دموعه
= مش هيسيبك يا حبيبتي استهدي بالله مش هسيبك
داليدا ببكاء مرير
= يارب يارب
......
دخل داغر المشفي ولاكن فور دخوله لتركض عليه الممرضه قائله
= داغر بيه حضرتك عرفت اللي حصل
نظر لها بأستغراب ليقول
= حصل ايه
الممرضه بتوتر
= جد جد الهانم داليدا اتصال برصاصه والهانم منهاره عند اوضه العمليات و.... لن تكمل جملتها كان داغر قد ركض بسرعه اللي الطابق الذي يتواجد به غرفه العمليات ليجد داليدا في حظن محمود وملابسها ملطخه بالدماء وتبكي بصمت وهي تنظر للفراغ ليركض عليها ويجلس علي عقبيه أمامها قائلا
= ديدا يا حببتي انتي كويسه حصلك حاجه يا روحي
نظرت له لتنفجر باكيه وهي ترتمي بحظنه تبكي بقوه وهي تطلق شهقات عاليه تمزق انياط القلب ليغلق عينه وهو يحارب القبضه التي تعتصر قلبه من الالم عليها ليضمها له بقوه وهو يربت عليها بحنيه

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
لن تفكر كثيرا حين التقتط قطعه زجاج من الارض ونظرت ليديها ولاكن لن تتردد حين مررتها علي يديها لتسيل الدماء من يديها بغزارة حتي بدأت الرؤية تصبح مشوشه لديها لن تستغرق الكثير من الوقت وكانت ملقاه علي الارض يديها تنزف بغزاره
سمعت احد الخادمات صوت تكسير بالغرفه لتركض علي الغرفه وهي تحاول فتح الباب ولاكنه مغلق ظلت تظرب علي الباب بخوف شديد فقد وصاها فارس أن تهتم بها وتعطيها الاكل لتركض سريعا لغرفه المكتب لتدخل دون طرق الباب لينظر لها فارس بغضب صارخ
لتقول بلهفه وخوف
= إنا انا اسفه والله يا بيه بس سمعت صوت تكسير في اوضه حضرتك وبعدين فجاه مسمعتش صوت من جوه وفضلت اهبد علي الباب ومردتش عليا نظر لها فارس بقلق قد ظهر عليه ليركض بسرعه للغرفه وعندما فتحها تجمد مكانه حين رأها غارقه في دمائها ليقترب منها بسرعه بعدما استفاق علي نفسه ليتفقد نفسها ليجده ضعيف للغايه ليحملها بسرعه بعدما ربط يديها بقميصه ليركض بها للسياره وينطلق للمشفي
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في القصر

سيده قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن