سيده قلبي

✨الفصل السادس ✨

دخل داغر الغرفه لينظر الممرضه التي ليست إلا مروه
نظرت له مروه من تحت النظارات بتوتر وخوف
هتف داغر بأستغراب
=انتي بتعملي ايه هنا
تجمدت مروه مكانها وهي تشعر أنه كشف أمرها وانتهي فأن داغر سوف يكشفها الان لتقول وهي تحاول تغير نبره صوتها
=انا انا ممرضه كنت كنت جايه ادي المدام الدوي
=نظر لها داغر بشك ليقول
طيب ماشي اديها الدوي واخرجي
ابتسمت مروه بنصر من تحت الكمامه لتعود لحقن المحلول ولاكن توقفت مجددا عندما هتف الطبيب قائلا
= انتي بتعملي ايه هنا يا منه وسايبه المريضه بتاعتك ها قال فهي كانت ترتدي بالطو الممرضه التي تسمي منه ومكتوب عليه اسم منه
لتنظر له بتوتر لتقول
= اصل اصل انا كنت بدي المدام الدوي
نظر لها الطبيب ليقول
= دوي ايه المدام لسه واخده الدوي بتاعها اتفضلي علي شغلك
نظرت له بتوتر لتخرج بسرعه وهي تلعن حظها هذا لتقول في نفسها
= اه يا بنت الكلب فلتي من ايدي المره دي بس المره الجايه مش هرحمك
....عند ميرنا....
نظرت لها حور بتنهد
نظرت لها ميرنا لتقول
=خلاص بقي يا حور كنت اعمل ايه الغيره عمت علي قلبي
نظرت لها حور بغضب لتقول
=تقومي عامله كده خليتهم يخطفوها ها
هتفت ميرنا بخوف
=وطي صوتك ونبي محدش يعرف اني مش فاقده الذاكره غيرك
......فلاش باك........
هتفت ميرنا لحور بعد أن خرج هشام ينادي علي الطبيب ورائه ماهر
=حور عايزه اتكلم معاكي
نظرت لها حور لتقول
=عايزه ايه يا ميرنا
نظرت لها ميرنا بتوتر لتقول
=انا واقعه في مصيبه ومحدش غيرك هيساعدني
نظرت لها حور بخوف لتقول
=في ايه يا ميرنا اتكلمي
نظرت لها ميرنا بتردد لتقول
=انا مش فاقده الذاكره ولا حاجه
حور بصدمه
=ايه امال ايه التمثيليه اللي بتعمليها دي
نظرت لها ميرنا بتوتر لتقول
=هقولك علي كل حاجه لتبدأ بقص كل شي عليها من اول ما اتفقت مع مروه وما فعلوه باداليدا حتي تهديد مروه لها ورغبتها بقتل داليدا حتي انها ظربتها علي رأسها وكل هذا
نظرت لها حور بصدمه لتقول
=يا لهوي يا لهوي يا لهوي داغر لو عرف هيخلي عيشتك سوده بقي كل ده من عمايل مروه لازم داغر يعرف
نظرت لها ميرنا بخوف لتقول
=لا ونبي انا عملت التمثيليه دي علشان مروه تفكر اني مش فاكره حاجه وكده انا مش خطر عليها وانا اللي هقول لداغر كل حاجه بنفسي بس الوضع يهدي شويه
تنهدت حور لتقول
=ازاي يا ميرنا ازاي تعملي كده بس
نظرت لها ميرنا ببكاء وندم لتقول
=انا اسفه والله الغيره عمت علي قلبي مكنتش حاسه بنفسي لما شوفت نظره اعجاب هشام لداليدا انا انا.....قاطعت حور حملتها قائله
=لو شوفتي يا ميرنا هشام اللي معجب بداليدا ده كان عامل شبه العيل الصغير وانتي في اوضه العمليات كنتي عرفتي أن الله حق
تنهدت ميرنا بحزن وندم
.....باك......
تنهدت حور لتقول
=ماشي ماشي هوكي صوتي اهو
تنهدت ميرنا بحنق لتقول
=انا خايفه اوي المجنونه دي تعمل في داليدا حاجه انا لازم اتكلم مع داغر في اقرب وقت
حور يتنهد وقلق
=انا برضو بقول كده
....عند داليدا.....
كانت تتقلب في نومها وهي تبكي وتقول
= ابعدو ابعدو عني سيبوني داغر داغر انت فين يا داغر
كانت تشاهد كابوس كان داغر نائم علي الكرسي أما السرير لينتفض بفزع فور شعوره بها ليربت علي شعرها بحنيه قائلا
= ديدا ديدا اهدي انا هنا متخافيش
ديدا يلا يا ديدا اصحي وهو يهزها بخفه
لتستيقذ الأخري بفزع نظرت له ببكاء لترتمي بحظنه بخوف تنهد ليربت عليها بحنيه وهي يتمتم لها بعده كلمات مطمئنه لعل قلبها يهدأ من الخوف هذا ظل محتضنها وهو يربت عليها بحنيه شديده ويمرر يده علي ظهرها بحنيه حتي استقرت بين يديه ونامت مجددا لينام معها
.......بعد مرور يومين......
كان داغر قد عاد للبيت هو وداليدا كان يهتم بها كثيرا ويدللها مثل الاميره ويهتم بصحتها التي تحسنت عن قرل وأكلها والادويه الخاصه بها يهتم بأدق تفاصيلها ويبث لها الحنان حتي أصبح هو الذي لا يستطيع النوم الا وهي بحظنه كان لا يريد أن يتقرب منها لهذا الحد ولاكنني قد قرر أن ينسي كل ما مضي ويبدأ معها صفحه جديده رغم كل ما فعلته إلا أنه قد قرر أن يعطيها فرصه من جديد ويأمل ألا يندم علي هذا فهي كطفله صغيره فكيف لأحد بهذه البرأه أن يفعل اشياء كهذه بالتأكيد كانت مدبره لها بالتأكيد لن تكن هي من فعلت هذا كان يفكر وهو ينظر لملامحها الجميله البريئه وهي نائمه ليتنهد ويأخذها بحظنه وهو يريد أن يخفيها من الجميع داخل ضلوعه ليقول
=اه منك يا ديدا ازاي قدرتي توقعيني علي وشي كده يا بنت الصاوي قال ليأخذها علي صدره مثل الرضيعه ويربت عليها لينامو معا في دفئ
.....نهايه البارت.....