✨الفصل الرابع✨

725 11 5
                                    


في صباح اليوم التالي

كانت داليدا تتجهز أمام المراه وهي تتذكر معامله داغر الجافه معها ... وكلامه القاسي وظلمه لها تنهد وهي تتمني أن يعود بها الزمن لكانت رفضت هذا الزواج..

فهي ظلت طوال الليل تبكي حتي انتفخت عيونها وها هي واقفه تحاول تخفيف سواد وانتفاخ عيونها ببعض المكياج..

خرج داغر من الحمام لينظر لها بقرف ويقول ببرود
= انتي رايحه جامعه ولا رايحه كباريه صاحيه من النوم بتحطي مكياج

لن تجيبه الأخري بعد أن ابتلعت الغصه التي تشكلت بحلقها ولاكنه اقترب منها ليمسك ذراعها بقوه وشراسه ليقول
= امسحي الهباب اللي في وشك ده بدل ما اقسم بالله ما هخليكي تروحي الجامعه خالص فاهمه قال بغضب وحده جعلتها تهز رأسها بخوف والم من قبضته علي يديها

تركها الاخر ليتجه للدولاب يخرج منه بذله له كي يرتديها ليقول ببرود وهو لا ينظر لها وكأنها مجرد كرسي هنا بالغرفه
= شكري السواق هيوصلك ويرجعك

هتفت داليدا بغضب
= علي فكره انا عندي بدل العربيه اتنين وبعرف اسوق كويس مش محتاجه حاجه منك ولا من شكري

نظر لها ببرود ليقول
=قدامك عشر دقائق علشان شكري مستني
كان قد تجاهل كلامها وكأنها كلب ينبح بجانبه

لتمسك الأخري ذراعه بغضب لتقول
= انا مش هركب مع شكري انا هركب عربيتي انت فاهم

اهتز جسد الاخر بقوه عندما لمسته شعر بضعف شديد تجاهها ليستفيق من هذا الوضع ليدفعها بقوه لتقع مطلقه صرخه متألمه التفت لها بسرعه وقلق ولاكنه سيطر علي نفسه وضعفه تجاهها ليقول ببرود وحده
= انتي لا هتروحي مع شكري ولا بعربيتك انتي هتروحي مشي والله يا داليدا لو عرفت انك ركبتي اي مواصله لهكون مخلي يومك اسود ليخرج مغلقا الباب ورائه بحده

لتنفجر الأخري باكيه وهي تمسك قدمها بألم شديد فقد التوت قدمها كيف سوف تسير حتي الجامعه الان..

لتستقيم بألم شديد لتمسح دموعها وتأخذ حقيبتها وتنزل للأسفل وهي تحاول المشي علي قدمها بطبيعيه أمام عائلته

هتفت حور بابتسامه
= صباح الخير يا عروسه الله انتي رايحه فين ده يوم صبحيتك

توترت داليدا فور سماعها هذا فكيف يمكن أن تخبرها أن كل هذه ليست إلا مجرد لعبه فقط ولا يوجد صباحيه ولا زواج حتي . ..

لتقول بتوتر
= اصل عندي امتحان مهم النهارده مينفعش مروحش

كريمه وهي تربت علي كتفها
= ربنا معاكي يا بنتي

داليدا بابتسامه خفيفه
= انا لازم اروح قالت لتخرج أمامهم وهي تمشي بطبيعيه فور أن خرجت جلست أرضا من كثره الالم الذي يعصف في قدمها تحبس دموعها بصعوبه ليركض عليها الحراس..

سيده قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن