أخذتُ نفسًا عميقًا يكفي لملئ رئتاي بالهواء، كأنَّ هذا سيضيف لي الشجاعة حتَّى أتقدَّم على ما نويتُ كتابته، ولأُزيل التوتر عنِّي.
مرَّت أشهرٌ عديدة، أعني قد صاروا ستةً بالفعل مذ أطلق ألبوم الأغاني هذا واستمعت أنا لتلكَ بعينيها منه.
"لا لا فكرة سيئة!"
صِحتُ أمام الحاسوب ممتعضًا؛ ولستُ مرتاحًا لأفعالي."أنا سأفقد عقلي، هو ربما لا يمتلك هذا الحساب مجددًا حتَّى".
خفضت نبرتي وأنا أضع وجهي بين كفَّاي وانتحبت بدرامية مستغلًا وحدتي في المنزل الآن.استجمعت شجاعتي أخيرًا! ثُمَّ أخذت أناملي تنقر سريعًا على الحاسوب، لا أمتلكُ الاقتناع التام بتلكَ الجملة تمامًا بعد. أظنُّها أفضل من غيرها رغم ذلك.
'تودُّ الحصول على مباراة كرة سلة؟ سيحضر الخاسر العشاء على حسابه:)'
-'والمثلجات!'
ذلكَ الردُّ وصلني بسرعةٍ فائقة..
ولماذا تستمر تلكَ الدموع بالانسياب بسلاسة رغم قهقهاتي العالية؟
يونغي لا أظنُّكَ تغيَّرتَ أبدًا؛ ربما ما أزالُ صديقك أيضًا..
أنت تقرأ
《4》 أيا صَديقيَ العزيز || يونجين.✔
Fanfictionإلى يومنا هذا، أنا أفتقدكَ أكثر فأكثر. إلى هذا اليوم ما أزال محاطًا بذكرياتنا سويًّا. لو أمسكتكَ ذاكَ اليوم. لا، لو منعتكَ ذاكَ اليوم. إلى يومنا هذا؛ أكنا لنبقى أصدقاء؟ كيفَ سيكون الحال الآن؟ أنا التي عهدتها اختفت، وأنتَ التي عرفتها اختفت؛ ليتَ ال...