بـارة 16 ؛ ٭صـدمـة نفـسِـيـة٭

1K 78 190
                                    

....السلام عليكم💕
اولاً اذكروا الله وصلوا على النبي محمد عليه افضل الصلاة والسلام وعلى اله وصحبه اجمعين💕
..........................

في مستشفى جامعة طوكيو المعتمد من قبل المجلس الياباني لجودة الرعاية الصحية فيه لم يكن سيحضر شين ران لمستشفى غير هذه المشفى لانها واحدة من أكبر المستشفيات في منطقة طوكيو والأوسع يوجد فيها عدد كبير من الاجنحة العامة و69 جناح خاص والذي حجز شين واحداً من الغرف الخاصة لران لم يكن سيقبل ان تمكت في مكان غير مريح هو يريد شفائها وبسرعة، إن إصاباتها لم تكن خارجية إطلاقاً بل داخلية أخبرته الطبيبة أن زوجته تعرضت لصدمة وربما تتدهور حالتها النفسية اثر الذي حصل معها وهذا الامر قد اغضبه بشدة سيدفع من فعل بها هذا الثمن غالياً سيمحيه من وجه الأرض حتما؛

كان سينشي جالساً بهدوء بينما يطالع تلك النائمة امامه وهو يتواعد للشخص الذي خطط لأختطافها فهوا علم ان كازوها لم تكن المقصودة بل ران لان الكاميرات التي في الحديقة تدل على هذا، اخرجه من سلسلة افكاره يدها التي تقبض على يده بينما تهلوس وهي نائمة؛

.............................

"اهدئي كازوها انتي لم تخطئي"

"اصمتي شيهو انتي من خطط للأمر انا اعرف انتي السبب فيما حدث لنا سأخبر سينشي كل شيء"

"هم حسناً اخبريه وانا أيضاً سأخبره انكي كنتي شريكتي وسوف يعاقبي بل سيكرهكي ولن يجعلك ترين وجهه مرة اخرى إن لم يجبرك على ترك البلاد" قالت شيهو بسخريه..

"ولكني لم افعل شيء انا فقط كنت مخدوعة"اردفت كازوها بينما تنظر للامام بشرود والدموع عالقة في عينيها هيَ نادمة وبشدة ليتها لم تصدق هذه الافعى ليتهاا؛

" ومن سيصدقكِ مثلاً انتي تعرفين سينشي عندما يغضب قد يرميكي خارج المنزل وخارج حياته للأبد كما ان هيجي سيترككي لا تكوني مغفلة وانسي الأمر" ردت شيهو وقد همت بالخروج من الغرفة التي بها كازوها حيث انها في المستشفى مع ران لان قدمها التوت وقالت الممرضة انها ستكون بخير.....

"انا اسفة اخي انا اسفة "ضلت كازوها تبكي حتى دخل هيجي واختضنها مردفا انه لا داعي للخوف فقد انقدهما الان تشبتت به وغفت بهدوء بينما الاخر يطالعها ببعض الشك فا كازوها التي يعرفها لن تخاف بهذا القدر ان شخصيتها قوية للغاية سيسألها فيما بعد لما هيَ خائفة كُل هذا الخوف كان يرجوا في نفسه الا تكون مشاركة في ما حدث مع ران"

. ...................

"ابتعد عني، اتركني ارجوك، ابتعد ارجوك .. سينشي انقدني"كانت ران تتشبت بعنق سينشي الذي جلس بجانبها على السرير يهدئها وهي تبكي..

" اهدئي صغيرتي انتي بخير انا هنا" اردف محاوطاً جسدها بين ذراعيه يحاول تهدأتها؛

"سينشي انه هنا انا قتلته انا مجرمة انا قاتلة كما قال ابي انظر" قالت اخر كلامها وهي تشير على يديها بينما دموعها تهطل بغزارة جعلت قلب زوجها يشتعل بألم لحال زوجته وغضب من اولئكَ الأوغاد الذين اختطفوها، عندما استفاق من حالت غضبه تلك احتضنا يديها داخل يديه الباردتان مقبلاً ايهما رادفاً انها لم تقتل احد وذلك الرجل بخير، ضلت هيَ متشبته به بينما تضع راسها على صدره طرق الباب بعد مدة سمع الطارق صوت سينشي الذي اذن له بالدخول؛

••⚜️||𝐦𝐚𝐧𝐝𝐚𝐭𝐨𝐫𝐲||زَوَاج إِجـبَـارِي⚜️••حيث تعيش القصص. اكتشف الآن