بـارة 11 ؛ كَـابُوس المـاضِي

986 63 213
                                    

لا تبحث في الحياة عن السعادة بنفس المكان الذي فقدتها فيه˚ ִ☾..
................................................

في الساعة التاسعة والنصف مساءً في ذالك القصر الكبير حيث أغلب سُكانه كانوا يجلسون على طاولة واحدة يتناولون العشاء لربما من يراهم سيقول انهم عائلة جميلة ومترابطة لكن في الحقيقة هُم لا حتماً لا كُلاٌ منشغلٌ بنفسه؛

على تلك الطاولة كانت تجلس العائلة بإكملها ما عدا إبن الابن الأول وزوجته الجديدة، كانت تترأس الطاولة تلك العجوز الصارمة بينما تتناول طعامها بهدوء مدت يدها تأخد كأس الماء الموضوع أمامها  شربته دفعة واحدة لتردف قائلة موجهة كلامها لِ نادين التي تلاعب اصابعها بتوتر"أين زوجة أخيكِ"

إنها في.... لم تكمل كلامها بسبب مقاطعة والدتها لها وهيا تقول بغضب وسخرية "في غرفتها وهل تجرأ على النزول بعد فعلتها تلك"
"أظن انني قد سألت نادين " قالت الجدة ببرود
"لا اعتقد ان هناك فرق بيني وبين ابنتي ثم ان إبنة الموري تلك يجب أن... قاطعها يوساكو قائلاً بنبرة حادة نوعاً ما أن تصمت بعدما رأى تعابير وجه امه التي تحولت لمظلمة لم يناقشها أحد من قبل بل لم يجرأ أحد على هذا أخر مرة خاطبها الكسندر بنبرة غير محترمة تم طرده من المنزل لمدة شهر لذا فضل إسكات إمراته على أن يتم طردها من هنا وسينشي لن يرضى بهذا وسيتشاجر مع جدته وتسوء صحتها لانها لا تستطيع طرد شين هو حفيدها المفضل وهو الوحيد الذي يستطيع التجرأ ومناقشتها في أي شيء دون خوف..
سكتت يوكيكو على مضض رغم انها وعدت شيهو بأخد حقها لكن أم زوجها ترفض أن يقترب أحد من غرفة ران وهذا امر اغضبها بشدة لذا هيَ تنتظر عودت إبنها وستخبره بكل شيء لربما يكون خير من جدته ويعاقب تلك الفتاة؛

.........................

عند ران كانت متسطحة على سريرها بينما تنظر نحو سقف الغرفة المطلي باللون الاسود وبعض الابيض كانت شاردة كُلياً تفكر في ما حدث صباحاً وما حدث قبل ساعتين أيضاً انهُ يوم سيء جداً بالنسبة لها تم إنساب تهمة كاذبة لها وتعرضت للكثيرة من الإهانات من أُم زوجها وهذا أمر لا يحتمل حتى هانا لم تكن تهنها هكذا لم تعايرها يوماً بموت أمها ليس محبة فيها لكنها تخاف من توغو فهوا لا يحب أن يجلب أحد سيرت والدتها بالمنزل غفت بعد مدة من التفكير دون أن تشعر"

Ran kudo"

كنت قد غفوت ولكن مهلاً لقد رأيت نفسي وأنا في منزل ما يبدو مؤلفاً للغاية هل أنا أحلم أم ماذا رأيت شمعة كانت موضوعة على المنضدة رأيتها تترنح حتى وقعت تصاعدت منها ناراً بدأت تلتهم كل شيء أمامها الجدران النافذة الكبيرة بينما انا كنت متجمدة لا أعلم لماذا أنا متجمدة هكذا ناظرت المكان حولي تعرفت عليه فوراً أنه قصر الأزهار الخاص بِـ أُمي التففت حول نفسي كا المجنونة بدأت بالركض ليس للهروب والنجاة بنفسي بل للبحث عن أُمي إن كنت محقة فا أنا عدت لنفس تلك الليلة المشؤمة التي فقدتها فيها بقيت لمدة ابحث عن أمي أو حتى جثتها لان في يوم موتها اختفت جثتها قال رجال الاطفاء انها احترقت وأصبحت رماداً وايضا انا رأيتها عندما احترقت لهذا توقعت اختفاء الجثة..

••⚜️||𝐦𝐚𝐧𝐝𝐚𝐭𝐨𝐫𝐲||زَوَاج إِجـبَـارِي⚜️••حيث تعيش القصص. اكتشف الآن