بـارة 22 || الاستقرار فِي الصّـين"

1K 55 122
                                    

أولاً وقبل البدء اذكرو الله وصلوا على النبي  محمد رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام وعلى اله وصحبه اجمعين 🤍
.............................

......................

الساعة التاسعة صباحاً عند شينران كانت ران قد استحمت لتخرج من الحمام تجفف شعرها الفحمي الطويل اتجهت حيث طاولة العطور تضع عطرها بعد ان سرحت شعرها لتتركه منسدل على ظهرها بتموجات خفيفة وضعت احمر شفاه ومسكرة ثم نظرت لنفسها في المراءة تحاول حفظ ملامحها الجميلة لطالما كانت جميلة لكنها منذ ان اوهمت نفسها انها كانت سبب ب موت امها اصبحت لا تحب النظر في المراءة حتى لا ترى امها فيها بسبب الشبه بينهما كما تذكر كانت امها مثلها لكن مع بعض الاختلافات كا لون الشعر فا امها كان لون شعرها بني فاتح بينما هيَ اسود كوالدها؛ بعد مدة اتجهت نحو المطبخ المفتوح مثل البوفي لتجد شين يشرب قهوته نظر نحوها ليغمز لها احمرت هيَ خجلاً لعلمها مقصده اقترب نحوها يقبل خدها يستقبل رعشة جسدها بسبب قبلة على الخد فقط الم تعتد هذا ما فكر به شين ابتعد عنها يهمس:
"صباح الخير سيدة كودو"
"ص...صباح الخير " اجابته لتكمل قائلة" هم سينشي"
"

عيناه" اجاب الاخر مكمل كلامها
ـ اسمع انا اخجل ارجوك خفف هذه الكلمات لقد اغرقتني البارحة... قالت بتدمر وهو هز رأسه بمعنى لن اكف لذا احست هيَ بالغضب الذي تلاشى بسبب قبلة اخرى على خدها الاخر جعلت بعض الفراشات تحلق في معدتها، بعدما ابتعد قررت تجاهل امر غضبها لتقول:

ـ اذا هل يمكن انا اطلب طلب اريد ان تسجلني في جامعة الصين... اردفت بتوتر

ـ لقد ساجلتكي قبل اسبوع... قال الاخر مع رفع حاجبه بمعنى اشكريني " اقتربت الاخرى محتلة حضنه تعبر عن امتنانها له  كونه يجعلها سعيدة دوماً حيث قررت انها ستدرس هنا ثم تعود وتكمل دراستها في اليابان لان سينشي قال انه سيبقى في الصين شهر ونصف يال سعادتها لن تفوت قرابة الشهرين دون عمل شيء مفيد لمستقبلها؛

.................

ماذا تريدين ان تأكلي... اردف سينشي يخاطب صاحبة اعين البنفسج التي تناظره مع ابتسامة حيث هما الان يجلسان في مطعم الفندق يستعدان لمغادرة شنغهاي بعد انهاء الفطور....

ـ لا اعلم انت اختار... اجابت ران بابتسامة

......
..
....

..

نزل سينشي من سيارته متجهاً نحو الباب الاخر لينزل ران النائمة لقد وصلا للمكان الذي جاء له من البداية  نحو الصين كانت شنغهاي محطة لهما قبل المجيء اليه فهوا لا  يبعد عن شنغهاي الا ساعات فقط اصبحت الساعة الان التاسعة مساءً وران قد غفت في الطريق حملها سينشي برفق متجهاً نحو ذالك القصر الكبير الذي هو ملك لسينشي فهو يأتي للصين كثيراً كونهم يملكون الكثير من الشركات هنا فهذه عائلة الكودو من اغنى عائلات الشرق الاوسط والجنوبي..

••⚜️||𝐦𝐚𝐧𝐝𝐚𝐭𝐨𝐫𝐲||زَوَاج إِجـبَـارِي⚜️••حيث تعيش القصص. اكتشف الآن