••⚜️||𝐦𝐚𝐧𝐝𝐚𝐭𝐨𝐫𝐲||زَوَاج إِجـبَـارِي⚜️••

بـارة 19||مُهمـة إِنقــاد

أولاً قبل البدء بالقراءة اذكروا الله وصلوا على النبي محمد عليه افضل الصلاة والسلام وعلى اله وصحبه اجمعين💕.

........................................

بحر الصين الشرقي قرب جبال مدينة زهوشان حيث تلك السفينة المتوجهة الى شنغهاي....

فتحت تلك الصهباء جوهرتيها البنفسجية تفحصت المكان حولها لم تستطيع معرفة مكانها لذا القت ببصرها حيث ذراعيها وقدميها لتدرك انها مكبلة بالحبال حاولت التحرك لكنها لم تستطيع، سمعت اصوات تقترب حيث مكانها اغمضت عيناها تدعي فقدان الوعي ..

.................................

ـ إذاً هل انت واثق بانها ليست مختبئة مثلاً.... اردف ذالك الضابط الذي يجلس قبالة سينشي...

ـ كما قلت لك انها مختفية منذ ساعات وانا اكذ اجن وانت لا تزال تشك.... اجابه سينشي بينما يحاول كبث غضبه من هذا الشرطي الاحمق الا يدرك انه يكاد يفقد عقله من الخوف وان خافقه يكاد يخرج من مكانه!

ـ سيدي لقد وجدنا الفتاة..... اردف الحارس الذي دخل عليهما بابتسامة عريضة....

انتفض سينشي من مكانه مسرعاً حيث مكان ران الذي قال عنه الحارس..

.............................

"اجل سنتخلص من هذه الفتاة" قال ذالك الرجل الذي يكلم احداً ما على الهاتف ليسمع الرد...

"انتظر لحظة لماذا لا نتسلى قليلاً مايكل"اردفت الاخرى باستفزاز..

" حسناً سيدتي ما هيَ الخطة إذاً"

"ماذا ان قتل كودو المشهور زوجته الحبيبة ورماها في عرض البحر" انهت كلامها بضحكات خبيثة..

..................................

"ران"صرخ سينشي وقد اقتحم تلك الغرفة ولكن الصدمة جالت على ملامح وجهه حيث قال بغضب وهو يصرخ على الحراس....

ـ هذه ليست زوجتي اين ران...

ماذا تقول سيد سينشي ولكنها قالت انك زوجها...

قاطعتهم تلك الفتاة وهي تصرخ قائلة....

" هل نسيتني سينشي انا زوجتك لماذا لم تتعرف علي"

اقترب منها سينشي وامسك معصمها بعنف صارخاً فيها...

"اسمعي كلمتان لا غير إن لم تعترفي من انتي وتخبريني عن مكان زوجتي اقسم ستدفعين الثمن غالياً ثم ما الذي تخططين له بادعائك انكي زوجتي وانا حتى لم اركِ من قبل....انهى كلامه يرمي يدها بعيداً عنه بينما ينظر لها بطريقة جعلتها ترتجف رعباً