" مَعقَل "
" الجزء الخَامِس "---
مُنذ شَهر ونِصف مِن الآن
كانَ السيّدُ جَالِساً فِي مَكتبِه يُحرك
لُفافَة التَبغ بَينَ أصابِعِه بِمَلل" إبنُ بَارك ، هَل وَجدتَهُ؟ "
سَألَ الخَادِم لِيُومِأ لَهُ مُجيبَاً
بِـ'نَعم'رَفعَ طَرف شِفتيه بِإبتِسامة لِيَرمي سِيجارَتهُ
عَلى الأرض وقامَ بِدعسِها بِقَدمِهمُنذُ وَقتٍ لَيسَ بِطَويل قَد أرادَ بُدأ مُراقَبة
إبنَ أخِيهِ 'غَير الشَقيق' سونقهونكانَ خَائِفاً مِن أن يَعلَم بِسر مَوت أبِيه
المُدبَر ثُم يُقرر كَشف سِجلّاتٍ قَديمَة
قَد تُؤدي بِسُمعتِهخَاصَةً وأنّهُ أصبَحَ سِياسي مُرشّح وسُمعتَهُ
حَساسّة فِي ذَلِك الوَقت..أرادَ إحضارَهُ تَحتَ عُذر عِلاج إبنَتِه مِن أجل
أن يَتَأكّد ما إن كانَ يَذكُرهُ أم لَاحتّى وكَلام سونقهون الجَامِد مَعه ، لا يَزالُ
خَائِفاً مِن مَا إن كانَ يَقوم بِتَمثيليَة مُتقنَة
عَليهإبنَتهُ لَيسَ بِشَيءٍ تَذَكّرهُ حَديثَاً حَتّى يُقرر
الإهتِمامَ بِهَا فَجأَةًلَكِن شُكوكه بِمَحلِها ، فَهو حَقاً قَد أتَى لِمعرِفة
أمرِه وسِر مَقتل أبِيه.. ثُمَ إنقَاذ هِي-جّان
مِن بَين يَدَيهالسيّد فَقط لا يَعلَم بَعد ، فَكيفَ سَيكتَشِف
أمرَ طَبيب عِلم نَفس يَستَطيعُ التَحكُم بِلُغَة
جَسَدِه؟---
" سونقهون-شِي ، يُمكِنُني مُنادَاتُكَ هَكذا؟ "
سَألَتهُ ليُهمهِم لَها بِالإيجَاب" إشرَح لِي "
" أشرحُ مَاذا؟ "
" كُل شَيء..
سَببُ مَجيئك ، مَعرِفتك بِي ، مَعرِفتك
بِالسيّد ، إلَخ... "" كَلامُك غَامِض بِالنسبَة لِي "
أضافَت لِيَزفُر مُبتَعِداً عَنها يَنظُر داخِل
حِدقَتَيها" السيّد يَكونُ عَمي
أنتِ تَكونينَ إبنَة عَمي ، إضافَةً إلى
أنّكِ إعتَدتِ مَعرِفتي حِينَ كُنّا صِغارَاً
وأتيتُ إلى هُنا لِأجل..
أُمور أنتِ فِي غِنى عَن تَذكُرِها "
رَدّ بِإبتِسامة واسِعة بَينما هيَ كانَت لَا
زالَت لَم تَعرِف شَيئَاً

أنت تقرأ
مَعقَل | بّ، سّ
Fanfic- [ مُكتَمِلَة ] - حِينَ يُستدَعى الطَبيبُ النَفسي سونقهون لِمُعالَجة ابنَة سِياسِي مَجهول الهَويّة • بارك سونقهون • هي جّان ' قِصّة قَصيرَة✔ - جَميع الحُقوق تَعودُ لِي ○ - زَاي ♤