بِغُرفة نامجون الذي كان يركُض بِها و جين خلفهُ، يُمسك بِحذائهُ رغبةً بِضربهُ بِهِ
و صَوته كان عاليآ بينما يتحدث بسرعة كَمُغني الراب
لدرجة أن وجههُ أصبحَ أحمر"وَضعت لِلرجُل سُم يا إبن الكلب؟"
"لا ليسَ سُمآ و الرب إنها أعشاب مُلينه فقط"
نفى بِيديهِ، يَقفز من فَوق السَرير"أنتَ قليل الأدب و لم أُحسِن تربيتك"
ألقى بِحذائهُ الذي إصطدمَ بِظَهر نامجون و أدى لِسقوطهُ"المهم أنهُ ليسَ ميت"
"وغالباً يعيش حياتهُ بِالحمام"
ضربهُ بِالحذاء على مؤخرتهُ بِقوه
ثُم رحل لِيُكمل عملهُ، تاركآ الأخر يزحف فوق السَرير كَالسحلية.
................................
"سَتذهب لِزيارته طبعآ مع أُختك و ستأخذ لهُ هذا الطعام الذي أعددتهُ بِنفسي يا قليل الادب أنتَ وهو"
نبسَ جين، يُغلِق عُلَب الحساء ويضعها فَوق بعضها البَعضأصدرَ يون صَوت ساخر بِجانب فمهُ
"كُنت ترغب بِقَلي أصابع من يرتبط بِأُختك مُنذ أشهُر""حسنآ مازلت عِند رأيي لكن ليس الأن عندما يأتي لي بِقدمهُ"
أمسكَ أُذن نامجون الواقف بجانبهُ في المطبخ
"أعشاب يا طويل يا أهبل"صمت الثلاثة عِند قدوم أورميلا التي كانت تضبط أحمر شِفاهها
نظرَ لها يونجي بِنظرات ثاقبة قَبل أن يتحدث بِحده باردة
"خَففي هذا اللَون"............................
"كَيف تشعُر الأن؟"
سألتهُ بَينما تُطعمهُ بِنفسها وهو جالس بِجانبها فَوق التَختونامجون يَلعب مع أُخت جيمين الصَغيرة أحد ألعاب الفيديو حيثُ وجدَ نفسهُ مَعها بدلآ من الجلوس معهُم.
الأربعة بِنفس الغُرفة لكن كل إثنان في وادي
"بِخَير لا تُشغلي بالك أنتِ مَن صنعهُ؟ يبدو لذيذآ"
فتحَ فمهُ، يأخُذ قطعة اللَحم من يَدها"ساهمت في صُنعهُ لكنني لا أدخُل المطبخ كثيرآ"
"كُل ما تلسمهُ يداكِ يتحول لِقطعة فنية"
قبلَ إصبعهاأدارَ نامجون رأسهُ لهُم
"خَففا رومانسية يا أخ أشعُر بِرغبة في التقيؤ""قُم بِسَد أُذناك يا أخ"
أخذَ ملعقة الشوربة، يُعيد تركيزهُ لِأورميلا"أنا فُزت أنا فُزت"
إحتَفلت أُخت جيمين التي إستغلت الوضع"أنتِ تَغُشين"
ألقى نامجون بِالذراع و تصطدم بالشاشة و تُحطمهاوسعَ الثلاثة أعيُنهما بِصدمة
إن الشاشة غالية جدآنظرَ لهم جوني مُبتسمآ بِبراءة
"أوبس".......................................
أنت تقرأ
one lover VS six brothers
Fanfictionأنتَ تبدو رجُل طيب يا جيمين لكن حظك سيء؛ أنتَ مَن يُريد الإرتباط بِأورميلا؟ أيامك سود... أقصد بيضاء يا صديقي هي لديها ستة اخوة كل واحد مِنهُم يغار عليها أكثر مِن الذي قبلهِ لِيكُن الرب عوناً لكَ يا صديقي. نُشِرت بِالخامس عشر من سِبتمبر لِذكرى فتاة...