1vs6²

1.4K 218 106
                                    


بِغُرفتها المُسيطر عليها اللَون الأبيض والبَنفسجي الفاتح و الوردي

هُناك مكتب أبيض صَغير فوقهُ كُتبها و أدواتها بِجانبهُ تسريحتها
والتي كانت حرفيآ مليئه بكل أنواع مُستحضرات التجميل و العنايه بِكافة أجزاء الجسد من شِرائُهم لها بِالطبع

يوجد خزانه طويله بهِا ألعابها والهدايا التي إشتراها لها إخوتها مُنذ أن جائت لِلحياه

و خزانة ملابسها الكبيره ثُم سَريرها الأبيض بِزهور ورديه الذي تنام فوقهُ

طرقَ يونجي الباب مَرتان مُدرِكآ انها نائمه عندما لم تُجيبهُ

إقتربَ جالسآ بِجانبها، واضعآ كفهُ فوق جَبهتها بعدما أعاد خُصلاتها لِلخلف

"روميلا إستيقظي إنها السابِعه"

تحدثت بِصَوت ناعس
"مازال الوقت مُبكرآ"

إنحنى الأكبر منها بِأربعة عشرة عام مُقبلآ وجنتها
"لِنتناول الإفطار معآ أنا وأنتِ وسوكجين هيا هُناك قطعة كعك إضافيه مُتبقيه من البارحه أبقيتها لكِ أنتِ خصيصآ هيا بسرعه قبل أن يأكُلها التايكو"

همهَمت،تُخرج يدها من أسفل البطانيه وتُربِت فوق يدهُ المُستنده على جبهتها
"لن أتأخر يا حبيبي"

"سأصنع الشاي حتى تأتي"

رَفعت لهُ إبهامها لِيومئ مُغادرآ غُرفتها
هي تُحبهم السته جميعآ و لا تستطيع تخيُل حياتها من دونهم

لكن يونجي كان المُفضل لها لدرجة أنها تُناديهِ بِ أبي

مع أن سوكجين هو الأكبر وهو المُفضل الثاني لها

او بمعنى أصح الأقرب

لكن الحُب بينهم متساوي و الخوف عليهم جميعآ واحد

حسنآ مازال يونجي رقم واحد لكن لن نُخبر أحد.

.................................


أغلَقت باب المنزل خلفها و بما أن التايكوك لا يمتلكان مُحاضرات فَيونجي مَن سَيوصلها حتى لا يتأخر سوكجين

كانت تشرب عصير المَوز بِاللبن و هي تَسير بِدلال وتقفز مُمسِكه بِيد أخيها يونجي

"أليسَ فُستانك قصير قليلآ روميلا؟"
زمَ شفتيهِ بِملل لِتظهر تلك التجاعيد اللطيفه حَول فمهُ ورمشَ بِعيناه مرات مُتتاليه

"إنهُ لطيف حتى رُكبتاي كما أنَ أكمامهُ طويله ولدي مِعطف على يدي سوف أرتديهِ لو أمطَرت"

"كما يَحلو لكِ لكن لو لمسكِ أي شخص ماذا سَتفعلين؟"

فتحَ باب السياره لها

"سوف أصرُخ و أضربهُ بِقدمي أسفل الحِزام كما تقول لأنهُ عَيب أن أقول تلك الكلِمه الثانيه وعندما يسقُط على الأرض أبصق عليه وسَتكون أتت الشُرطه"

"ولن نفعل ماذا؟"

ركبَ بِجانبها، يضع حَزام الأمان
لِترد وكأنها طفل يقوم بِتسميع درس ما

"لن نترُك حقنا من المُتحرشين لأنهُم ليسوا بشر مِثلنا بَل سلة قُمامه مُتحركه"

"و..؟"

ضَحكت تُكمِل
"لن نتنازل عن القضيه و لو بِأي تعويض حتى لو كانت مُدة عقابهُ يومان يَكفينا أنهَ سَيكتُب في تاريخهُ مُتحرش هائج لا يستطيع التحكُم بِأشيائهُ مِثل الكِلاب الضاله"

أخرجَ قطعة شكولاته من جَيبهُ يُلقيها بِحجرها
"تلك هي حبيبة بابا يونجي"




....................................



لم تكُن المُحاضره مُمِله و مَن تشرح لهُم تُخبرهم نِقاط مُهمه لذا توجب عليهم الكِتابه خلفها

صَوت بينَ العُمق الرقيق و الخفوت اللطيف
شاب لم تُلاحظ حتى أنهُ جالس بِجانبها لِكثرة تركيزها

"لو سمحتِ هل يُمكنني إستعارة قَلم من الواضح أنَني نسيت مَحفظتي بِالسياره"

إلتَفتت لِترا أكحَل الخُصلات و الأعيُن؛ بِملامح جَمعت بينَ الأعيُن الحاده ولكن بِها شئ من اللُطف
ملامح مُثيره و وجنتان مُمتلئتان نوعآ ما
شِفاه مُكتنِزه بِلَون الخَوخ، يرتدي بِنطال وتيشيرت قُطني أسودان فوقهُما مِعطف قَصير لِأحدى الماركات المشهوره

شَعرت بِالتوتر كَون لا أحد حاول التحدُث إليها أو تكوين صداقات مَعها مِما جَعلها مُستاءه و لم تُخبِر أحد عن هذا حتى

إبتَلعت ريقها، تَمُد لهُ زَوج من الأقلام الأزرق و الأحمر

"أوه لا بأس بِالطبع تَفضل"

إبتسمَ لها أخِذآ إياهُم
"شُكرآ"

أومئت سريعآ، تُعيد تركيزها على المُحاضره قَبل أن يَتم طردها.




.............................








والله يعني بما ان فاضل كام ساعه وينزل منها يجي ١١ بارت ورا بعض
ولقيتني زهقانه قولت انزل بارت كده

عملت فوت؟
محدش قالك على قلبتي صح؟

one lover VS six brothers حيث تعيش القصص. اكتشف الآن