تسير بِجانب مون وتحتضن كُتبها لِصدرها بِتوتر
تشعُر أن الجامِعه مكان كبير عَليها و أنها لم تتأقلم حتى الأن.
"مون أتسائل لِما لم يأتي جيمين اليَوم لم أراه في الأرجاء"
"إتصلي بِه"
"لا رُبما مشغول"
لم ترد مون و أكملت تناول البسكوت بِصمت وهي تنظر لِتجمُعات الطُلاب بِفضول
رَفعت أورميلا نظرها لِليسار لِترا جيمين يترُك أصدقائهُ و يُشير لهُم أنهُ سَيتصل بِهم لاحقآ
بِخطوات مُسرِعه أخذ طريقهُ لِلتي كانت تحاول إخفاء ملامحها المُتحمسه لِقدومه
مدَ جيمين يدهُ لِمصُافحتها فَأمسكت يدها المُرتعشه خاصتهُ
لا تعلم أورميلا كيف هدء إرتجاف كفَها وغمرها الدفئ بِمُجرد إحتضان جيمين لِيدها بِمُصافحه روتينيه تحدُث بينهُم غالبآ
تسألت متى كانت ملامحهُ جذابه هكذا بِشكل جعلها ترمش بِخفوت و يتوقف عالمها عن التحرُك
"لوليتا ما بكِ؟"
سألها يقترب منها فَيلفَح وجهها نسَمات شتويه مُحمَله بِرائحة عطرهُ
خرجَ صَوتها بِصعوبه تُخبرهُ
"لا شئ إشتقت لَك جيمين"
شعرَ بِإحتباس الدماء في وجههُ لِأول مره و إبتسامتهُ خرجت بِصَوت لطيف يُطبِق على يَدها التي مازالت تُصافحهُ
"و أنا أيضآ إشتقت لكِ"
تحدثت مون الواقفه بِالمُنتصف بِملامح مُتهجمه، تضع قطع بسكوت بِفمها
"أُحضِر لكُما إثنان لَيمون و شجره؟"
قَلبت أورميلا عيناها،تلتفت لها
"نُسخه من ردود أخي يونجي أُقسِم فظيعه"
أنت تقرأ
one lover VS six brothers
Fanficأنتَ تبدو رجُل طيب يا جيمين لكن حظك سيء؛ أنتَ مَن يُريد الإرتباط بِأورميلا؟ أيامك سود... أقصد بيضاء يا صديقي هي لديها ستة اخوة كل واحد مِنهُم يغار عليها أكثر مِن الذي قبلهِ لِيكُن الرب عوناً لكَ يا صديقي. نُشِرت بِالخامس عشر من سِبتمبر لِذكرى فتاة...
