صباح هادئ
يونجي مُتشبث بِأخته الصَغيرة وهو نائم نوماً عميقاً
"حبيبي سَتتأخر على عَملك"
حركته لعله يتركها ويُغادر كي تُنقذ جيمين الذي نام في خزانة ملابسها
"يا روميلا لما أيقظتيني"
تأففَ، يُمدد ذراعيهِ في الهواء
"أُريد الذهاب إلى الحمام"
همهمَ مُتبسمآ لها
"حسنآ صَغيرتي أتمنى لكِ صباح جيد"
قبلَ وجنتها و وقف عن التخت، يسير بِتباطؤ
تنظر إلى الخزانة متوترة وعندما أغلقَ أخيها الباب ركضت و فتحت أورميلا باب خزانتها
وجدت جيمين نائم ومُنكمش على نفسه وفمه مفتوح واضعآ حمالة صدرها على عينيهِ كي تحجب عنه الضوء وشعره مُبعثر
ضحكت وتعالى صوتها حتى سقطت على الأرض محاولة السيطرة على قهقهاتها الصاخبة
جفلَ مُستيقظآ فَسقطت حمالة صدرها عن عينيه وأصبحت مُعلقة على أُذنيه لِيُصدِر شخيراً عاليآ
تحدث بِفزع
"ماذا زلزال؛ من مات"
"يا جيمين سأموت"
جعلها تصرخ من الضَحك،متكومة على نفسها فوق الأرضية
أدركَ أخيراً أين هو فَزحف خارج الخزانة كي يُمسكها
"يا أولاد كيم سأقتلكم واحد تلو الأخر"
أعتذرت بين ضحكاتها
"أسفة"
إنهارت أعصابها ولم تقدر على الوقوف والهرب منه
فَكتفها بِذراعيه وقدماه
"أسفة! من لقد نمت في الخزانة"
تَنهدت في محاولة لِتعديل أنفاسها التي ضاعت أثناء نوبة الضحك تلك
"إلتقطتُ لك صورة أيضآ"
إعتدلَ لِيُصبح فوقها دون تحريرها
"سوف تُعاقبين على هذا
وأُشفِق على إخوتكِ في الأسفل بينما يتناولون الإفطار وانا هُنا أتناولكِ"
إحتقنت الدماء في وجنتيها
"لا يا قليل الأدب أُصمت"
راقصَ حاجبيهِ
"شاهديني إذآ"
كادت تتحدث لِيُلثمها بِشفتيهِ مُسكتآ صوتها في مُناقشة صباحية صامتة تجنُبآ لِلمشاكل.
أنت تقرأ
one lover VS six brothers
أدب الهواةأنتَ تبدو رجُل طيب يا جيمين لكن حظك سيء؛ أنتَ مَن يُريد الإرتباط بِأورميلا؟ أيامك سود... أقصد بيضاء يا صديقي هي لديها ستة اخوة كل واحد مِنهُم يغار عليها أكثر مِن الذي قبلهِ لِيكُن الرب عوناً لكَ يا صديقي. نُشِرت بِالخامس عشر من سِبتمبر لِذكرى فتاة...
