وقفت أورميلا خلف باب غُرفة أخيها تتفقد ما إن كان نائمًا أم لا
عندما لم تجد أي أصوات فَتحت الباب بِحذر حتى لا يستيقظظلت أمام سريره لِبضعة دقائق وهو نائم فقط أو ربما يتظاهر
تنهدت بِملامح مُنزعجة
لا تُمانع أن يرتبط ويكون عائلة خاصة به
من هي لِتُمانع أو تعترض حتىلكنها تشعر بالغيرة تأكل قلبها
كيف لم يُخبرها ولم تكتشف أنه على علاقة بِصديقتها
هذا ما أحزنهالقد أخفى الأمر عنها
وهذا ما لم يحدث من قبل أبدًا بينهما
هو أكيد لا يرد لها أنها كانت تحاول إخفاء صداقتها بجيمين في البداية عنهم لكنها في النهاية لم تفعلعلى عكسهِ من الواضح أنه لم يكن ينوي أن يخبرهم في الوقت الراهن لولا أن مون جائت إلى المستشفى وقتها
مون تعرف كل شيء حول علاقة جيمين بِأورميلا لكن بالمُقابل الثانية لم تُصرح لها بِأي شيء
بالنسبة لها تم خداعها بطريقة سيئة وتشعر بالضجر حقًا
تفتقد أخيها وعلاقتهم قبل كل هذا
إنحنت بجسدها وهمست بِحنان بجانب أذن النائم "بابا" وشعرت بالدموع تتكوم داخل عينيها الداكنة
فرق أجفانه ونظر له بِنصف عَين قبل أن ينتبه كُليًا ويجلس مذعورًا وخائف ظنًا أنه أصابها شيئًا ما
"ما بكِ عزيزتي؟"
رفع يده السليمة تجاهها تلقائياً رغبةً بِجذبها في عناقأبتسمت غصباً لِتخرج بعض الدموع من مُقلتيها "أنا بِخير، أشتقت لك فقط"
مسح وجهه الناعس بِكفهِ وأشار له
"تعالي لِأبيكي تعالي"لم تتردد وأقتربت منه وجلست بين ذراعيهِ أسفل الغطاء
"سَتنامين في غرفتي اليَوم"أخبرها وهو يُسند رأسها على صدرهِ ويضمها له أكثر
تحدثت بِخفوت ونبرة طفولية مع شفاه مقوسة
"أشتقت لكَ""كُنا بِخير قبل دخول الحب إلى حياتنا صحيح؟"
ضحك بِسُخرية أثناء تربيته على شعرهاقهقهت بِإستياء
"لا تنسى أنكم من بدأ تلك اللُعبة الماسِخة"قام بِتغيير الموضوع
"أتذكر أول مرة قُمتِ بِنُطق كلمة بابا بشكل مُبعثر وغبي للغاية وأنتِ عُمركِ سبعة أشهُر أو أكثر
كُنتِ بين ذراعاي وأُرضعك من زجاجة الحليب خاصتكِ وتنظرين لي بِأكثر الطُرق لُطفاً في العالم"
أبتسم بِفخر وشعر بِالدموع تتكوم على حافة رموشه
"حتى تلك اللحظة أُغيظ سوكجين لأنكِ تُناديني أنا بابا وهو لا"
أنت تقرأ
one lover VS six brothers
Fiksi Penggemarأنتَ تبدو رجُل طيب يا جيمين لكن حظك سيء؛ أنتَ مَن يُريد الإرتباط بِأورميلا؟ أيامك سود... أقصد بيضاء يا صديقي هي لديها ستة اخوة كل واحد مِنهُم يغار عليها أكثر مِن الذي قبلهِ لِيكُن الرب عوناً لكَ يا صديقي. نُشِرت بِالخامس عشر من سِبتمبر لِذكرى فتاة...