تواق

35 0 0
                                    

اسمى واقذر العواطف تلك ما خجل منها الجميع سواي،  الرغبة بإن يتم احتضانك .. تلك الحوجة لو عرفتِها .. سمها العامه فجورا وعهرا ، وسميتها انا حياة اخرى .

ماذا عن ذرف الدماء حتى استدفئ بلهيبها ، شعور ان يتمسك بك احدهم للرمق الاخير ، ان يهديك اخر سطوع لنظراته .. ولما سماها الاخرون جريمة بينما هي كممارسة الحب .

بت ارى في الفسوق حياة ، وانفاسي اأخذها كلما خيبت ظنك وظن والدتي اكثر .

وكأن امرأة عجوزا تعيش اخر اسابيعها قد تمثل اشعالا لشعور الخيبة في .

.

.

لا تقلقي فرغم كل السخط داخل ضئل نابضي فإنه يكن الكثير والكثير من الحب والمودة لتعرج يديك وشيخوخة ملامحك ، آغابي انتي الجنة لي .

حين اموت ، سأتسول ان يتم اخذ روحي امام حضورك فعل كل الصفاء يلتحفني .. فإنها ظلمة تلك اللحظة فقط ما يؤجج رهبتي .. الا اني تواق للزوال .

تواق لأن اختفي

.

كان شعورا مخزيا للغاية الاستسلام لرجل اخر ، الشعور بأنه النعيم حين يتم ايواءك داخل صدر رجل عتي وشديد .

.

لست اذكر كيف ابتدأ الجنون يلف حول عقلي وصدقا انا للان لا اذكر كيف انهمرت الأحداث وماهو التفسير المنطقي لفقداني لذاتي وثباتي بهذه السهولة .

سمعت عن فقدان الشخص لنفسه واسمه ، وذكراه وربما كل ممتلكاته .

لكن ان تفقد عالمك وبالمعنى الحرفي كان مرعبا كما الجحيم .

وكأن الرب علم بحوجة جنوني لوعاء يقبعه ، حتى انسكِبَ فيه اسيل برفق ويتراقص جسدي على نغم العالمين .

.

عصفت الرياح عتية واصوات الرصاص غطى على كل لحن الطبيعه ورائحه البارود والغبار كاد يفقدني وعيي

مستلقيا على بطني وعلى يميني جثة هامدة مات صاحبها حتى قبيل معرفتي لاسمه حتى ، وبيساري شاب اشعث شديد يرفع بندقيته ويرسل رصاصاته تخترق رؤوس الاعداء .

كيف انتهى بي المطاف في الحرب ، وفي الخطوط الامامية للصراع .

اني فاقد لحبي لهذه الحياة ورغبتي بالاستمرار حتى، لكني قطعا لن احب الموت ذليلا هنا .

اذكر انها المرة الوحيده لي ان تتحقق امنياتي بتلك السلاسة والهدوء .

لاول مرة سُمع دعائي وتحقق في لحظته حتى .

ترنم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن