..
.
.
عزيزتي اغابي ، لحن الموت يعزف بعنف على مسامعي ، واشعر بالكثير والكثير من الثمالة .
باتت النشوة تغلف اصغر اجزاءي حتى خلتني سأئن حوجة للمسة .
اين الجميع اغابي ، اين ذهب المحيط واين الفراشات وكل النساء الجميلات وموسيقى الجاز .
اين تبخرت الاشياء البهية .
ومن انا الان .
وكيف لكيان يعض شفته شبقا ان يود ان يحيى .
.
انا اسف عزيزتي اخبرتك اني سأعرج على نزلك متى ما آتتني الفرصة فاقتنم فرصة سماع أحاديثك وقصصك الملفقة ورائحة القهوة والبسكويت تفوح هائجة من على فرن مطبخك .
لكني الان يا مهجتي بت كيانا قذرا يرسخ المجون على الارض ، انا الان وجود دائخ .. كدخان السيجار او عطر انسة عابرة .. او ربما كحب مر ولم يلتقطه واقعك .
اغابي لربما تكونين اكثر من يدري عن الحب الغير مكتمل ، وعن لذته ولذة الانصياع بخضوع وراء الرفض .
انا الان لست ادري لما اقاتل ، ولما سأقاتل .. سأظل انتظر بظلمه زنزانتي فعله يرأف ويعرج بجانب النافذة حتى .. يرضيني بنفحة حب ونظرة.. يجعلني اغوص بفكرة .. بكيف سيكون شعور تذوقه ..
اسيكون بالعذوبة حين اميل مقبلا خصره فيرتجف بدنه كترنيمة وديعة .
ام اني يا اغابي جننت بفكرة صبغ بدنه بآثار بصماتي .
.
.
انا وحيد كما لم اكن ، جريح كما لم اكن .. وشبق لوجوده لدرجة الرضى .
ولكنني سأظل اسيرا انتظر ان تصفح نفسي عني ، وتمل ثمالتها فتنتفض .
انتفضي .
.
حين يقترب الزوال مني، سأحرص ان اخبرك فتصيرين على علم ان رسائلي بلهجتها المجنونة لن تزال تؤاتيكِ .
أنت تقرأ
ترنم
Fantasyانا وحيد كما لم اكن ، جريح كما لم اكن .. وشبق لوجوده لدرجة الرضى . ولكنني سأظل اسيرا انتظر ان تصفح نفسي عني ، وتمل ثمالتها فتنتفض . انتفضي . *محتوى مثلي خاص بالبالغين