كيف الحال ، وحتى بعد معرفتك السخية بكم القذارة في روحي .. احيانا انا افكر .. اهو من العدل والامان ان افشي نفسي إليك ، فأنا وان جاز القول اكون عاريا بحضورك عزيزتي .. وحتى اني تراودني الافكار .. بأن ربما بعد النجاة .. ماذا بعد النجاة؟
ربما سأهجع لبيتك حاملا سكينا سرقتها من مجموعة تحفك .. اكرمك موتا يليق بكل الحب في كياني إليكي .
لكن سرعان ما تنهال الفكرة جاثية من على عقلي ، فما النفع من قتل شخص تبقى له جمعتين على أعلى تقدير .
لكن حبيبتي ، ان الكبر والعجز في السن يليق بسمو حضورك وجمال روحك .. وكأن الدنيا تدور وتسلبك سلاحك ، فتجلسين كيانا قبيحا يناجي قططه في بيت معزول .
.
لا استهزئ بك ان ظننتي اني اشمت في حالك ، فمن بيننا انا الاسوأ حالا بنصف عقل والباقي ثمالة .
نصف روح والباقي رضوض .
انا اعشق بل اسقط متيما بكل الرضوض حين وهبتني إياها على طبق من ذهب .
.
لن يفهم الناس كم احبك وكم ترمين ذاتك في النيران لاجلي ، لم ولن يفهم الناس يا آغابي معنى اسمك وما انتي.
ملائكتي القذرة ، سآتي واشهد نهايتك .
.
ترنح جسدي انتظر الرجل في منتصف العمر ، ينتظر فقط في الظلام .. قواي خارت واتكأت في استسلام على الجدار انتظر معه .
هو يدعى انكيدو ، ولم يخبرني بهذه المعلومه حتى الان ، ويبدو انه يمقت وجودي اكثر ما يكون .
القرية امامنا مهجورة ونصفها مدمر ، وضوء القمر ينير بعض الاسطح ..
وفي البعيد ، لمحت عيناي نورا يتحرك بخفه ، فتابعته بنظراتي فالاغرب من كل ما يحدث معي ، كان وجود شخص في هذه الخرابة .
"صِن بصرك يا فتى'' في حده نطق .
التفت اليه في جمود وانزلت عيناي ارضا ألبي .
لم احرك مقلتاي من على الارض مطلقا حتى سمعته ينطق
"لا تنظر لاعين كل من هب ودب ، خذها نصيحه من شخص سيفدي روحه فداءا لحياتك".
من سيفدي روحه فداءا لي غيرك يا اغابي ، وهل أهُمُ شخصا في الدنيا غيرك؟
وهل وددتني على قيد الحياة اصلا حبيبتي؟
اختل نبضي ، ابدو كطفل اخبرته والدته بحبها الشديد له ، انها اثار حرمانك لي ربما .
أنت تقرأ
ترنم
Fantasíaانا وحيد كما لم اكن ، جريح كما لم اكن .. وشبق لوجوده لدرجة الرضى . ولكنني سأظل اسيرا انتظر ان تصفح نفسي عني ، وتمل ثمالتها فتنتفض . انتفضي . *محتوى مثلي خاص بالبالغين