"وإن كنت لا تدرك عنادى فلقد رُحِمْتَ من اذآه"
.
.
.
.
.
.
.
.
كانت متجهه إلى احدى الغرف وتسير خلف يانغ وعندما وصلت اقفت يانغ قبل ان يذهب لتردفايما:
-يانغ هل بإمكانك إحضار عشبه معينه لى من الغابه فى الواقع ما احضرناها لم تكفى نريد المزيد .
يانغ:
-حسنا اعطني واحده مشابهه لها وساذهب لاحضارها حالا .
غادر يانغ القصر لإحضار الأعشاب بينما أتى بعض الاطباء الملكيون إلى ايما لكى يسالونها عن تلك الوصفه التى قدمتها للملك وبعد مدة قد عاد يانغ من الغابه ومعه الوصفه استمر الحال ليومين حتى تحسنت حاله الملك وقد حان وقت مغادرة ايما للقصر .
ايما:
-يانغ على المغادرة الان ربما يستيقظ فى اى لحظه ان عانى من بعض الأعراض لاحقا لا بأس لن تستمر طويلا وايضا قد ترتفع حرارته لا تقلق فقط ضع له بعض الكمادات والمياه الباردة سيتحسن انا ذاهبه.
يانغ:
-وداعا ايما مع انه من المفترض أن تبقى ماذا اذا كانت الأعراض قويه ولم نسيطر عليها يجب عليك البقاء للاعتناء بالملك
ايما:
-اذا حدث شئ خطير يمكنك استدعائى منزلى ليس بآخر المملكه انه قريب من هنا
يانغ:
-حسنا اذا وداعا .
.
.
.
عادت إلى بيتها ورحبت بها والدتها بكل سرور وقد جلست لتناول الطعام مع عائلتها وقد أخبرها والدها ان هنالك بعض المرضى قد اتو اليها فى غيابها.
.
.
.
.
.
.يونغى:
-ممم أشعر وكان جسدى ممزق ما هذا الألم الفظيع يانغ
يانغ:
-جلالتك لقد افقت اخيرا لابد وان هذة هى الآثار الجانبيه التى تحدثت عنها ايما استرخ لقد قالت إنها ستزول قريبا ارنى هل تعانى من ارتفاع درجه الحرارة .
يونغى :
-ايما ؟!!تفقد يانغ جبينه بيده وكانت حرارته مرتفعه بالفعل كما قالت ايما فنفذ ما قالته له
يانغ :
-اجل تلك الطبيبه من الغابه
يونغى:
- هل أتت للقصر حقا لتعالجنى ظننتها ستهرب فور معرفه هويتى الحقيقيه
ظل يانغ يخبره بما حدث أثناء مغيبه عن الوعي ليردف
- حسنا لقد اخبرتك بكل ما حدث فى أثناء غياب وعيك هل هناك شيئا آخر
يونغى:
-حسنا اعترف بأن مهاراتها الطبيه ابهرتنى كيف لم تتعين فى قسم الاطباء الملكيون انها اكثر جدارة منهم حتى تباً
ابتسم يانغ بخفه ليردف بهدوء
ي
انغ:
- هل ادعوها للقصر سيدى حتى تكافئها مع هذا لا اظنها ستقبل ان تُكافئ اظن ان علينا تعيينها كطبيبه خاصه للملكنظر يانغ للملك وفى نهايه كلامه نظرة خبيثه كأنه ينوى شئ
يونغى:
- لا أعلم غرضك من تلك النظرة لكن اعجبتنى فكرتك لننفذها احضرها للقصر
يانغ :
-هل تعجبك الفتاه جلالتك فلتعترف ارى هذا جيدها فى عينيك
يونغى:
- هل نسيت نفسك يانغ فلتتوقف عن هذة المهزله لقد قابلتها مرتين فقط كما انى لا اعرفها بالأساس لماذا ابرر لك اساسا فلتخرج من هنا
يانغ:
- حسنا ساخرج من هنا واذهب لاستدعاء الطبيبه واخبارها بذلك القرار لا أحد يعلم هل ستوافق ام لا
اردف يانغ بتلاعب من صديقه ذو رأس الحطب كما يسميه ف يانغ ليس مساعد يونغى فحسب بل صديق طفولته
يونغى:
- فلتخرج الان !
اردفها يونغى بنفاذ صبر واعينه تطلق الشرار ليخرج يانغ من الغرفه مسرعا
.....ذهب يانغ واخبرها بقرار الملك بعدما طمأنها على حالته
ايما:
-امهلني بعض الوقت لافكر كما انى سأستشير رأى والدى لا أعلم أن كان سيوافق ام لا
يانغ:
-حسنا فلتسأليه الان ليس لدينا النهار بطوله
-يانغ!
-آسف هذا قرار الملك .
.............. part 4 done
أنت تقرأ
2730
General Fiction" واذا كُنْتَ مُتَمَلّكاً فإن تَمَلُّكِى أضْعَافُ مَا عَلَيهِ تَمَلُّكك " 'وَكَيْفً لِى تَخَطِّيكِ وَاَنْتِ مَلَاذِىَ الْاَوَّلُ وَاَلْاَخِيرُ' "وَكَمْ مِنْ الأَلَمِ يَجِبُ عَلَىَّ تَحَمُّلُهُ لأَرَى نَظْرةً وَاحِدَهٌ مِنْ عَيْنَيْكِ " 'اُقْسِم وَإن...