"يانغ! "
" آسف هذا قرار من الملك لا تقلقى سنهتم بعائلتك والان اذهبى لاخبارهم "
عادت ايما للداخل حيث يوجد والدها أخبرته عن قرار الملك بتعيينها مع الاطباء الملكيون ثم ودعت والدتها وأخذت ترتب أغراضها للذهاب إلى القصر فى ذلك الحين قامت والدتها بإعداد بعض التحليات وقدمتها ل يانغ والحراس .
" ابى امى وداعا اوصلا سلامى لاخى الصغير سآتى لزيارتكم قريبا "
" وداعا عزيزتى "
نبس الوالدان فى الوقت نفسه وهما يعانقانها .
تحركت السياره ومازالت تلوح بيدها لوالديها، كانت تراقب الطريق بعنايه تتأمل الاراضى الخضراء والازهار الرائعه ، هذة المرة قد اتخذت العربه طريقا مخالفا وهو طريق مخصص للسيارات المتوجهه إلى القصر الملكى او القادمه منه فقط .
" توقف !!!!! "
قالت ايما بسرعه للسائق الذى ما ان سمعها حتى أوقف السياره سريعا
" ماذا هناك ؟ اهناك خطب ما ؟ "
كان هذا يانغ الذى نبس بقليل من القلق
" ل.. لا شئ فقط رأيت بعض النبتات النادرة هناك قد احتاجها فى ما بعد "
نبست توضح له تشير بيدها إلى بعض النباتات .
" هذا فقط ؟ حسنا سآمرهم بجلبهم لكِ "
قال يعرض مساعدته لكن سرعان ما اوقفته .
" لا سأجلبهم بنفسى فكما قلت انها نباتات نادرة لن نخاطر بخسارتهم سوف اقتلع بعضا منهم بالجذور لازرعهم بنفسى ونحصل على كميه اكبر "
" حسنا . يمكنني مساعدتك ؟! "
نبس عارضا المساعدة فأومأت له تسير بإتجاه النباتات وسار يتبعها حاملا بيده علبه ليضعوا بها ما سيقطفوه.
" انظر سيد يانغ لقد وصلنا ."
قالت بابتسامه واسعه تنظر للنباتات أمامها
" حسنا سيدة ايما فلنقطفهم سريعا "
نبس وهى عارضته بشدة
" لا تقل لى سيدة اكره هذا انا لست عجوز"
نبست بتضايق
" حسنا ولا تنادينى بسيد لانى لست عجوزا "
قال بنفس نبرتها السابقه فضحكت عليه
" اسفه لن اناديك ب سيد يانغ مجددا فقط يانغ حسنا ؟! "
قالت بعفويه واتفقت على هذا من الان لا سيده ولا سيد فقط ايما ويانغ .
وضعت النباتات برفق فى العلبه وتأكدت من عدم وصول الهواء للجذور ثم اغلقت العلبه جيدا وعادا للسيارة، انطلق سائق السياره مجددا وبعد مدة قصيرة وصلت السياره للقصر نزل يانغ وذهب لجهتها يفتح لها الباب ويساعدها فى النزول من السياره والدخول إلى القصر ، دلها إحدى الحراس إلى غرفه الملك لفحصه مجددا وما ان كان يشعر بالمرض .
أنت تقرأ
2730
General Fiction" واذا كُنْتَ مُتَمَلّكاً فإن تَمَلُّكِى أضْعَافُ مَا عَلَيهِ تَمَلُّكك " 'وَكَيْفً لِى تَخَطِّيكِ وَاَنْتِ مَلَاذِىَ الْاَوَّلُ وَاَلْاَخِيرُ' "وَكَمْ مِنْ الأَلَمِ يَجِبُ عَلَىَّ تَحَمُّلُهُ لأَرَى نَظْرةً وَاحِدَهٌ مِنْ عَيْنَيْكِ " 'اُقْسِم وَإن...
