Part 7

147 12 10
                                    

"يونغى فلتأخذ يونا فى جوله حول القصر "

اردفت الملكه بابتسامه خلفها الكثير من المعانى .

"حسنا ، تعالِ معى "

اردف بأدب إلى والدته ثم وجه كلامه إلى يونا التى استقامت وتوجهت نحوه ثم اردفت بابتسامه 

"شكرا لك "

 ذهبا إلى الخارج فى صمت كسرة يونغى بقوله 

" سنبدأ من الحديقه انها افضل شئ "

اتجه نحو الخارج مباشرة فور كلامه وهى لحقت به إلى ان استوقفتهما سولى 

" سيدى ، السيد تايهيونغ اتى للتو وهو فى الحديقه "

اردفت بعد انحنائها بأدب 

" حسنا يمكنك الذهاب " 

نبس يونغى موجها كلامه ل سولى التى انحنت بأدب مجددا ثم غادرت 

توجه معها مجددا إلى الخارج وعند وصولهما توقفا على مشهد ، حيث كانت ايما تعانق أحدهم بقوه فى الحديقه تبين فيما بعد انه تايهيونغ. 

صدح صوت يونغى فى الحديقه قائلا 

" ما الذى تفعلانه "

التفت كلاهما نحو مصدر الصوت بعد ان فصلا العناق 

اجتاح فكر يونغى شيئا واحدا هو ان هذة الفتاه مجرد حثاله تحاول لفت انتباه الجميع مرة يانغ وهو وتايهيونغ ، وقبل ان يأتيه رد منهما اردف مجددا

" انتِ أتحاولين اغواءهم ؟ ، هل تحاولين لفت انظار جميع رجال القصر لكِ ام ماذا ، يانغ وانا وتايهيونغ ماذا تريدين بالضبط"

صدم الثلاثه الواقفون من حديثه اتاه رد تايهيونغ بسرعه

" يونغى ماذا تفعل ، ماذا  تقول انها...... "

قاطعه يونغى قبل أن يكمل كلامه مردفا

" تايهيونغ لا تدافع عنها انها مجرد حثاله تحاول اغواء الرجال ، رأيتها تضحك وتجلس  برفقه يانغ ثم القت بنفسها فوقى بحجه انها سقطت  والان تعانقك ماذا تريد غير ذلك "

فور انهائه لكلامه نظر لها فوجد عيونها مليئه بالدموع وتجعيدة موجوده بين حاجبيها تدل على مجهودها الذى تبذله فى حبس دموعها إلى ان نطقت اخيرا بنبرة تحاول جعلها ثابته قدر الامكان 

" م..من انتَ ل..لتتهمنى بهذا الاتهام هاا "

صرخت فى نهايه كلامها تزامنا مع هبوط دموعها استمرت بالحديث دون خوف من مكانه الشخص أمامها 

2730حيث تعيش القصص. اكتشف الآن