يانغ :
" ماذا تفعلين "نبس يحدثها وهى تقرأ كتابها ، التفت باتجاهه بذعر
ايما :
" يا الهى كاد قلبى ان يتوقف ، يانغ "اردفت بانزعاج وهى تلتفت له أكثر
جلس بجانبها تحت ظلال الشجرة وهو يلقى نظرة على كتابها يرى ما محتواه
ايما :
" انه كتاب عن روايه تاريخيه منذ آلاف السنين ، يقولون انها روايه حقيقيه "نبست تريه اسم الكتاب وتلقت منه همهمه متفهمه ثم جلس بهدوء حتى تكمل قراءة كتابها ، ظل يتأملها أثناء قرائتها بهدوء وتركيز تام .
يانغ :
" عن ماذا تتحدث الروايه "تحدث معها يستفسر عن محتوى الرواية حتى يتلقى كامل انتباهها
ايما :" تتحدث عن امبراطور عظيم وقع فى حب قرويه رآها للمرة الاولى اثناء رحله الصيد مع بعض جنودة إلى الغابه مرورا بقريه صغيرة كانت تلك قريتها ، وقع بحبها من النظرة الاولى و اصبح كثير التردد الى تلك القريه فى كل مرة يذهب اليها كان يتنكر كى لا يتعرف عليه احد هناك ،
وجد انها تبيع المأكولات الشعبيه فى السوق ، أصبح يذهب اليها كثيرا بحجه تناول المأكولات لكن غرضه الحقيقى كان رؤيتها ، وعندما علمت والدته عارضت بشدة لدرجه انها اجبرته على مقابله ابنه لاحد النبلاء حتى يتعرف عليها ويجعلها الملكه المستقبليه، فى حين ان تلك الفتاه كانت قد تعودت على وجودة حولها حتى انها كانت تملك مشاعر تجاهه "
اردفت تحكى معظم أحداث الروايه وهو فقط يستمع اليها ويضع كل تركيزة عليها إلى ان توقفت عن التحدث عندما شعرت بتحديقه المستمر اتجاهها ، القت بانظارها اليه ووجدته يحدق بها بصمت ، توقفت عن التحدث بوجنتين ورديه قليلا من الخجل
يانغ :
" وماذا حدث بعد ذلك "قال بعدما لاحظ سكوتها الذى استمر مدة إلى ان اتاه ردها المتلعثم
ايما :
" ل... لا شئ ت...توقفت عن القراءة هنا "استقامت بعد تحدثها تستأذن منه للدخول بحجه انها تحتاج للراحه قليلا ولم يمانع ، فقط استمر بمراقبتها إلى ان اختفت من أمامه
.......
فى ذلك الوقت كان يقف فى شرفه غرفته ينظر الي ما يحدث معهما من تحديق يانغ وتحدث ايما المستمر ثم خجلها من يانغ ، بعد مدة من جلوسهما لاحظ وقوفها وذهابها بإتجاه باب القصر
أنت تقرأ
2730
General Fiction" واذا كُنْتَ مُتَمَلّكاً فإن تَمَلُّكِى أضْعَافُ مَا عَلَيهِ تَمَلُّكك " 'وَكَيْفً لِى تَخَطِّيكِ وَاَنْتِ مَلَاذِىَ الْاَوَّلُ وَاَلْاَخِيرُ' "وَكَمْ مِنْ الأَلَمِ يَجِبُ عَلَىَّ تَحَمُّلُهُ لأَرَى نَظْرةً وَاحِدَهٌ مِنْ عَيْنَيْكِ " 'اُقْسِم وَإن...