الحلقة ١٤ من الجزء التاني

25.5K 682 28
                                    


#الحلقة_14
#رواية_أحفاد_البارون_ج٢
#بقلم_إيمان_جمال

ليث بيفكر يعمل إيه فأخد باله ان ايد أيهم بس اللي باينة ودماغه لتحت فكان أدامه علبة مخصصة للفرش والمعجون ففضاها وملاها ماية وبحركة تلقائية رفع نفسه على البانيو وهوبا دلق الماية على أيهم ومهاب
أيهم: يح
ليث غصب عنه ضحك: ساقعة مش كدا
مهاب بغضب: يخربيت غبائكم واحد يقولي نعمل مقلب والتاني يغرقنا ماية
أيهم بصله: كدا ارتحت يعني؟
ليث بثقة: ايوا ويلا اخرجوا على ما أغير هدومي وإياكم تدخلوا هنا تاني
مهاب وأيهم خرجوا وبينشفوا نفسهم بالفوطة وقاعدين يستنوه، وبعد خمس دقايق ليث خرجلهم وبينشف شعره
مهاب: ليث ماتزعلش مني
ليث قعد ادامهم: هتحكي تقول إيه اللي حصل ولا اطردك بارة
مهاب اتنهد بحزن وحكاله كل اللي حصل
ليث بغضب: واحنا من امتى بنمد ايدينا عليهم يامهاب
مهاب: هي اللي استفذتني ياليث
ليث: دا مش مبرر يامهاب وبعدين الحب مش بالعافية
مهاب: عارف انه مش بالعافية بس انا بجد بحبها شوية بلاقيها قريبة مني وشوية لا مابقتش قادر افهم هي بتحبني ولا لا كنت محتاجها تقولي لو كلمة واحدة بس صدقني ياليث لو هي فعلاً قالتلي انها رافضاني كنت هبعد عني فكرة حبي ليها دي خالص بس غصب عني
ليث مش عاوز يضغط عليه: روق يامهاب ولو هي بتحبك هتعترف من نفسها بس انت افضل بعيد وبلاش تتكلم معاها
مهاب: تمام ياليث، بس انا عاوز اسألك سؤال
ليث: إسأل
مهاب: انت فعلاً مش بتحب چوري؟
ليث بيحاول يهرب من السؤال: احنا كم مرة اتكلمنا في الموضوع دا
مهاب: انا عارف اننا اتكلمنا كتير فيه بس خلاص ياليث كلها ايام ومروان ينزل ودبلته هتكون في ايديها هتكون مع راجل تاني غيرك
ليث قلبه رافض فكرة ان حبيبته تكون في حضن راجل غيره بس قال عكس اللي جواه: ربنا يسعدها يامهاب
ليث سابهم وخرج البلكونة ومهاب قال لأيهم انه هيروح ينام، وأيهم خرج لليث البلكونة ووقف جمبه
أيهم: ليه بتخبي
ليث: روح نام وسبني دلوقتي
أيهم: لا ياصاحبي انا هفضل جمبك
ليث فضل باصص عالسماء وفضل سرحان ومش عارف هو صح ولا غلط

شهد قاعدة في بيتها وعاوزة تكلم أمير بس مكسوفة ورنت عليه
امير كان لسة هينام بس اتفاجئ بيها بترن فعمل نفسه كان نايم ورد: الو
شهد بحرج: انت كنت نايم؟
أمير بنوم: أيوا
شهد: طب متأسفة كمل نومك
أمير: لا خلاص انا صاحي قولي كنتي عاوزة إيه
شهد بتوتر: أبداً مافيش انا بس كنت عاوزة أعرف منك ميعاد كتب الكتاب عشان بابا عاوز يعرف
أمير إبتسم لانه اصلا قايل ليها الميعاد: انا قولتلك انه بعد بكرة ياشهد إن شاء الله
شهد مش عارفة تقوله ايه لانه كشفها: تمام تصبح على خير
شهد قفلت بسرعة وسابته قاعد بيفكر فيها وفي اللي جاي

اليومين عدوا خلاص وجه يوم كتب الكتاب وأمير وعيلته راحوا لبيت شهد ورن على أبوه مكالمة ڤيديو عشان يكون حاضر معاهم
جاسر وأكمل(الكبير) واكمل(الصغير) وحور وأيهم وليث ومهاب قاعدين ادام التليفون عشان يشاركوهم المناسبة دي وكانوا عاوزين ينزلوا بس فهد قالهم انهم هيحتفلوا بحفلة الفرح في شرم
محسن حط ايده في ايدين امير والمأذون بدأ يكتب الكتاب وشهد سرحانة في كل اللي بيحصل وفاقت على جملة المأذون: بارك لكم وبارك عليكم وجمع بينكم في خير
ليل زغردت وفهد ضحك عليها وهي بصتله بغضب
آيه قاعدة جمب أدهم وبتقوله: عقبال أيهم ياحبيبي ورنا
أدهم باس ايديها: يارب ياحبيبتي
فهد بيرخم عليهم: احنا قاعدين على فكرة
أدهم ضحك: يا ابني سبني في حالي بقي
أمير قاعد جمب شهد وكان نفسه ياخدها في حضنه بعد ماخلاص بقت مراته بس للأسف هي محستهوش انها عاوزة حضنه ذي ماهو عاوز
فهد لمحسن: وذي ما اتفقنا اننا بعد بكرة هنسافر شرم وهناك هنعمل حفلة الفرح
محسن: طب واهلنا وجيرانا اللي هنا؟
شريف اللي رد: اظن بنت حضرتك طلبت ان الحفلة تكون عائلية وبس وبالنسبة لينا موافقين عاللي انتوا تقولوا عليه
أدهم كمل الكلام: وهيكون في عربيات بالحرس لكل الناس اللي هتحضر الفرح فبكدا تقدر تعزم اللي انت عاوزه
محسن معرفش يرفض اي حاجة لانه مش هيلاقي اصلا احسن من كدا ووافق خلاص على اللي هما قالوه
فهد: احنا هنوصل بعد بكرة شرم وتقدر تيجي معانا لان كدا كدا شهد هتسافر معانا وبعديها بيومين هنجهز للحفلة في الفندق بتاعنا
محسن: انتوا عندكم فندق هناك؟
آسر اتكلم ببرود: ايوا
إسلام: ولو حضرتك باردوا حابب مكان تاني احنا موافقين
ليث اصلا مضايق من محسن وطبعا هو كان معاهم على المكالمة فاتكلم: حضرتك اكيد ماتعرفنيش كويس انا الليث واحب انبهك بس لحاجة ابن عمي بيتقدم لبنت حضرتك مش بيتقدم لحضرتك فهي اللي هتقول عليه هيتنفذ اما حضرتك لو عندك اعتراض قول بس في الآخر مش هنعمل غير اللي هي عاوزاه وبس
محسن بغضب: يعني انا ماليش رأي ولا أيه؟
أيهم هنا اتكلم بقى: محدش قال لحضرتك كدا، كل الحكاية ان شهد عروسة ومن حقها تختار اللي هي عاوزاه مش اللي حضرتك تفرضه عليها ولا إيه يا أبو العروسة
محسن حس انه لو زود شوية في الكلام الموضوع هيبوظ وقاله: تمام على بركة الله
فهد معجب بأيهم وليث وأد إيه هما اذكياء، امير كان نفسه يخرج مع شهد يتعشوا سوا بس للأسف هي رفضت، ليل ما اخدتش بالها من أكمل ابنها لانه كان قاعد على كرسي مش قاعد علي الكرسي المتحرك، بس الصدمة اللي حصلت بقى بعد ماوصلوا القصر حبت تكلم ولادها تاني وتطمن عليهم أكتر
ليل اتصلت علي تليفون ليث بس من أكونت فهد
ليث كان بيساعد أكمل يدخلوا الحمام: استنى يا ابني اما اشوف مين بيرن
ليث اخد باله بإن أبوه اللي رن ففتح وما اخدش باله من امه واتكلم: ثواني يابابا هدخل اكمل الحمام وجايا
ليث اصلا ساب التليفون بس كان ضهر للشاشة فليل اخدت بالها وليث بيشيل اكمل
ليل بصدمة: إبني؟!
ليث واكمل سمعوا صوتها والاتنين بيبصوا وراهم بصدمة، وليل اغمى عليها
ليث بسرعة نزل اكمل على السرير وبيحاول ينده على اي حد في المكالمة ودخلت چويرية
ليث بيتكلم بقلق: چوري بسرعة نادي لبابا
چويرية بسرعة خرجت تنده لفهد اللي جه بسرعة يفوق ليل وليث واكمل قلقانين اوي على أمهم
فهد بيحاول بفوقها وبيبص لليث: ايه اللي حصل
ليث قاله اللي حصل وفهد قلق اكتر لما ليل مافاقتش وبسرعة رن على شريف: شريف ليل اغمى عليها
شريف جه من اوضته بيجري بسرعة وبدأ يقيس ضغطها ويحاول يفوقها، چويرية كانت ماسكة التليفون اللي عليه مكالمة ليث
بعد دقايق ليل بدأت تفوق وكانت بتعيط أوي وبصت لفهد: انت كدبت عليا
فهد بهدوء: اسمعيني ياليل
ليل بعصبية: مش عاوزة اسمع حاجة انا آخر من يعلم خلاص وانت عارف كل حاجة ومعرفتنيش حاجة
فهد بعصبية اكتر: كنتي عاوزاني اجي اقولك ايه اقولك ابنك اتشل؟ ولا اقولك ابنك خطيبته خانته؟ ولا عاوزاني اقولك ايه انا خبيت عشان محبتش اقلقك والدكتور قال دي فترة مؤقتة وهتروح لحالها وجايا تحاسبيني على حاجة مش من السهل اقولك عليها
فهد ساب الاوضة وخرج وليل اخدت التليفون من چويرية واتكلمت: كدا يا اكمل تخبي عني
اكمل طبعاً سمع كلام ابوه وزعل اكتر واكتر واتكلم بدموع: هقولك ذي ما قال بابا كنتي عاوزاني اقولك ان البنت اللي حبيتها خانتني واني ماكنتش مالي عنيها ولا اجي اقولك ايه
اكمل مقدرش يكمل كلام وليث اخد التليفون منه: خلاص ياماما هو كويس صدقيني وفترة وهتعدي
ليل: ماشي ياليث بس حسابكم معايا بعدين خلاص انا جايا ليكم بعد بكرة
ليث: ماشي ياماما ادي التليفون لچويرية عشان عاوز اقولها حاجة
ليل عطت ليها التليفون وهي بصتله: نعم؟
ليث: خلي بالك منها خليكي جمبها
چويرية بعدت شوية عن ليل وقالتله: انا مش مستنياك تقولي حاجة ذي دي على فكرة
ليث لسة هيتكلم بس تليفون چويرية رن وبصت فيه وابتسمت ورجعت بصت لليث: انا هقفل عشان معايا مكالمة
چويرية قفلت معاها وهو رمى التليفون على السرير بعنف
اكمل: في ايه؟
ليث بغضب: البت دي هخنقها
اكمل ابتسم: مش هتهون عليك
ليث بصله بغضب: طب اقعد ساكت بقى

أحفاد البارون (الجزئين) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن